الحراكات الإصلاحية الأردنية تؤكد تضامنها مع أحرار حراك الطفيلة

وكاله جراءة نيوز - عمان - صدر عن الحراكات الشبابية والشعبية في الأردن بيان أعرب الموقعون عليه عن تضامنهم مع حراك الطفيلة، وأشاروا في البيان إلى ما وصفوه بالتصرفات التي تدل على عدم جدية الحكومة الإصلاحية، كما اعتبروا ما تتعرض له الحراكات الإصلاحية من قمع التفافاً وتحايلاً على إرادة الشعب، ودليلا على عدم قدرة الحكومة على التعامل مع الحالة الشعبية الممتدة منذ أكثر من عام، ووصف البيان تصرفات الحكومة بالرعناء وبأنها مؤشر على تخبطها وهي تمارس مثل هذه التصرفات الأمنية القمعية التي تعد تكريسا للنهج الأمني السافر الذي سيعيد الأمور إلى المربع الاول بدلا من المضي في إرادة الإصلاح والتغيير، والعمل على استعادة أموال الشعب وسيادته المنهوبة، فيما اعتبر البيان أن ما تقوم به الحكومة يؤكد تواطؤها مع المفسدين، ودليلا على عجزها عن الوقوف في وجه الفساد، وأكد البيان أن الحراك سيبقى متماسكا دائما، وأن تصرفات الحكومة لا تزيده إلا عزما ومضاء في سبيل تحقيق المطالب الإصلاحية.
ودعا البيان كافة الشرفاء والأحرار على امتداد الساحة الأردنية للتحرك صوب الطفيلة لإعادة نصب خيمة الإصلاح التي هدمها من وصفهم البيان بأزلام الفساد وللتأكيد على لحمة الحراكات الإصلاحية في طريقها نحو تحقيق أهدافها المنشودة.
ووقع على البيان كل من: ائتلاف جرش للإصلاح، وحراك الكرك الشعبي للإصلاح، والحراك الشعبي في الشمال، وحراك الطفيلة، وحراك الشوبك، وشباب من أجل الأردن في الزرقاء، والحراك الشبابي الإسلامي، وائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان، وحراك العقبة الشعبي للإصلاح، وتنسيقية الحراكات الشبابية والشعبية للإصلاح، وتجمع أبناء ذيبان للإصلاح، وتجمع أبناء قبيلة بني حميدة، وشباب حي الطفايلة، وتجمع أبناء العشائر للإصلاح، وتيار 36 للإصلاح، وتجمع حراك لواء ذيبان، وشباب 24 آذار، وشباب 15 نيسان، وحراك خرجا وقميم للإصلاح، وحراك بصيرا للإصلاح، وتجمع أحرار إربد للإصلاح، وشباب التجمع الشعبي للإصلاح، وشباب الملكية الدستورية، وحراك مادبا للإصلاح، وحراك أحرار المفرق، وحراك أبناء عجلون للإصلاح، وشباب التجمع الشعبي للإصلاح، وحراك جبل النزهة للإصلاح، وحراك عمان الغربية، وتجمع تلاع العلي للإصلاح والحراك الشبابي الأردني.
وتنادى نشطاء من الحراكات الإصلاحية في عدد من مناطق المملكة الى وقفة تضامنية للتعبير عن تأييد حراك أحرار الطفيلة .