ألقت الأجهزة الأمنية القبض على فتاة ثلاثينية في لواء الرمثا ليل الخميس - الجمعة التي اختطفت طفلاً في الرمثا الاربعاء .

وكان الطفل أنور فيصل محمد مقداد المياس والبالغ من العمر ( 16 ) عاماً قد اختفى الاربعاء قبل ان يتم العثور عليه ليل الاربعاء الخميس في مدخل إحدى المنازل في المنطقة الشمالية في الرمثا ، وهو مربط الأيدي ، ومغطى العينين والفم بلاصق ، مع وجود ورقة على جسد الطفل مكتوب عليها ( لم نستفد منه شيئا ) .

وقالت مصادر أمنية انه وخلال التحقيقات الاولية مع المتهمين وهما من الرمثا ، اعترافا بتنفيذ عملية الخطف ، بالتشارك مع فتاة منقبة رفضا الكشف عن هويتها بداية الأمر ، إلا أنهما اعترفا بها، وهي من الرمثا وتربطهما صلة عائلية قوية بها .

وبينت المصادر ان التحقيقات ما زالت جارية في التعرف على اسباب عملية الخطف .

وكانت الاجهزة الامنية قد عثرت منتصف ليل الأربعاء – الخميس على الطفل ، وتم على الفور الإتصال بالأجهزة الأمنية في مديرية شرطة الرمثا ، وحضروا إلى مكان العثور على الطفل ، حيث تم نقله على الفور إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى الرمثا الحكومي ، و كان في حالة غيبوبة .

وتم إستدعاء الطبيب الشرعي لفحص الطفل حيث وجد سليماً من أي جروح لعمليات أو إيذاء لجسده ، مع وجود ضربه على الوجه وخدوش على الذراع .

وقال الطفل أنور أنه خرج في تمام الساعة الثالثة قبل عصر الاربعاء لشراء خضار لأسرته فوجد امرأة منقبة في طريقه على الشارع تجلس في سياراتها وطلبت منه ان يساعدها في حمل طفلتها الى السيارة ، وعندما رفع الطفلة ووضعها في الكرسي الخلفي تعرض لفقدان الوعي معتقدا انه تم رش مادة مخدرة عليه ، وأنه لم يعلم ماذا حل به .

وقال والد أنور فيصل المياس أنه أرسل ابنه أنور للبقالة التي هي قرب المنزل لشراء الخيار من أجل التحضير للغداء في الساعة الثالثة عصر الاربعاء ، إلا أنه تأخر ولم يحضر ، وبعد البحث عنه في كل مكان لم يجدوه مما إضطرهم في الساعة الخامسة لتبليغ المركز الأمني في الرمثا عن فقدانه ، وقاموا على الفور بالتعميم عنه ، وبدأ البحث عنه أمنياً ، إلى أن وجد في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء – الخميس من قبل شبان ، ملقى على الارض في مدخل إحدى المنازل في شمال الرمثا ، وعيونه مغطاة بلاصق ووجدوا ورقة مكتوب فيها لم نستفد منه شيئا .