بعد تعرضها للضرب ومحاولة خطفها ، الضحية :هذا ما حصل من بعض رجال الأمن
ناشد ذوي السيدة المعتدى عليها مساء امس في محافظة اربد وذلك بعد تعرضها للتحرش والضرب ومحاولة اختطاف ،وزير الداخلية سلامة حماد ومدير الأمن العام عاطف السعودي لما تعرضت له من بعض رجال الأمن في مركز امن الجنوبي .
حيث اشار ذوي السيدة التي تم الاعتداء عليها بالضرب المبرح الى اخطاء جسيمة وقع بها رجال الشرطة في تعاملهم مع الحادثة مطالبين بفتح تحقيق بها وهي الكتالي .
* عند وصول رجال الشرطة الى مكان الحادثة ، كانت السيدة تعاني اثر الاعتداء عليها بالضرب المبرح وكانت الدماء تتدفق من وجهها والجروح والكدمات واضحة على جسدها ، الا أن رجال الشرطة قامو بنقلها الى المركز الأمني بدلاً من نقلها الى المستشفى من خلالهم او من خلال الدفاع المدني .
* السيدة التي كانث في حالة نفسية وجسدية صعبة لم يصدق رجال النجدة بان ذوي الاسباقيات كاذب وليس اخاها كما يدعي ، ليقوموا بوضعها الى جانبه في دورية الشرطة دون العمل على وضعها بسيارة اخرى مما اصابها بحالة نفسية صعبة وخوف وخاصة انه جالس الى جانبها .
* عند وصول السيدة الى المركز الامني رفض رجال الامن السماح لها بغسل وجهها من الدماء او حتى استخدامها المرحاض ، وهي وبحسب عائلتها لم تتعرض يوما لمواجهة اي رجل امن او الدخول الى مركز امني .
* كان ذو الاسباقيات مصدقا لدى الامن حيث عوملت السيدة كانها شقيقته وبطريقة لا تليق بضحية بحاجة لمساعدة مع انها قامت باعطاء اسمها وتاريخ ميلادها واسم والدتها دون تصديقها بل وتأكيدهم بانها شقيقة ذو الاسياقيات .
* بعد تأكد رجال الشرطة واستدعاء المدعي العام الى المركز الامني ، رفض رجال الامن تزويدهم باي معلومة عن المعتدي او التهم الموجهة اليه او حتى اي وسيلة لمتابعة الشكوى .
* بعد نقل السيدة الى المستشفى ومن خلال ذويها طلب منهم عدم اثارة الامر اعلامياً بحجة ان المعتدي ذو اسباقيات !!
وطالب ذوي السيدة بمعرفة الاجراءات المتخذة في حق المعتدي وبيان حقوقهم في متابعة الشكوى قضائياً والتحقيق في حال ان كان هناك اي تقصير لدى بعض رجال الأمن الذين تعاملوا مع الحادثة .