بلغت مشتريات الأردنيين من الذهب خلال شهر تموز (يوليو) 25 مليون دينار، بحسب أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان.
وبين علان أن تعثر الأسواق المالية دفع المواطنين إلى اللجوء إلى الذهب للادخار بالتزامن مع انخفاض أسعار المعدن النفيس.
كما توقع استمرار الطلب على الذهب خلال الأشهر المقبلة بسبب تراجع الأسعار.
وبلغت كميات الذهب المحلية التي دمغتها مؤسسة المواصفات والمقاييس خلال الشهر الماضي 720كغم، فيما بلغت كميات الذهب المستوردة 448كغم من الذهب المدموغ،
ودمغت مؤسسة المواصفات والمقاييس 1980 سبيكة فيما بلغت الكميات غير المطابقة 8376 كغم.
يذكر أن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن قال سابقا "إن المعايير التي تحدد من خلالها مطابقة الذهب المستورد أو المحلي للعيارات القانونية تتمثل بأن تكون نسبة الذهب الموجودة في المعدن وفق المعيار المحدد".
وبين الزبن أن المؤسسة تقوم بفحص السبائك الذهبية المستوردة والمحلية من خلال فحص العينات للتحقق من العيارات، وعليه فإن أي سبيكة ذهب لا تنطبق عليها تلك المعايير يتم إتلافها على الفور.
يشار إلى هبوط الذهب أمس مع بلوغ الأسهم الآسيوية أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام وصعود الدولار بعد خسائر فادحة في الجلسة السابقة أدت لتفاقم المخاوف بشأن مصير الاقتصاد الصيني.
وكان البلاديوم الأكثر تضررا بين المعادن النفيسة وهوى أكثر من سبعة في المائة لينزل لأقل مستوى منذ العام 2010 إضافة إلى خسائر بلغت خمسة في المئة الاثنين.
وواصلت اسواق المال الآسيوية تراجعها أمس. واغلقت بورصة شنغهاي على تراجع نسبته 7,3 بالمائة بعد انخفاضها 8.5 بالمائة أول من أمس في سوق قلق من الضعف المستمر للاقتصاد الصيني ووسط تساؤلات حول اجراءات الدعم من قبل السلطات. 
وانخفض مؤشر السوق 7.63 بالمائة أي 244,94 نقطة الى 2964,97 نقطة بحجم تداولات بلغ 359 مليار يوان (48,7 مليار يورو).
وواصلت بورصة شنغهاي سلسلة جلسات الانخفاض بعدما فقدت 11 بالمائة من قيمتها الاسبوع الماضي. 
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1149 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0701 بتوقيت جرينتش. وأغلق الذهب على انخفاض طفيف يوم الاثنين بعد موجة صعود دامت خمسة أيام ليصل إلى 1168.40 دولار يوم الجمعة الماضي وهوأعلى مستوى منذ السابع من تموز (يوليو).
ونزل الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.4 في المائة إلى 1148.50 دولار للأوقية.