الأردنية تتحدث عن (متفجرات) وضعت للطراونة

تحدث مسؤولون في الجامعة الأردنية الأربعاء عن محاولة تمت الأسبوع الجاري للانتقام من رئيسها الدكتور اخليف الطراونة عبر وضع "متفجرات" له في عبوة مغلقة في حين خلص الخبراء إلى أن ما بداخل العبوة لم يكن مواد قابلة للتفجير.

وقال مسؤولون في رئاسة الجامعة  إن موظفاً سابقاً في الجامعة حضر إلى مكتب الطراونة وبحوزته عبوة، قال آخرون إنها مغلف مغلق، ووضعها هناك.

وأضافوا أن هذا الموظف سبق للطراونة إنهاء خدماته، كما أنه أرسل تهديدات مباشرة للجامعة ورئيسها في أوقات سابقة.

وتبين لاحقاً أن ما في العبوة "مواد متفجرة" بعد كشف الجهات المختصة على حد قول المسؤولين.

وبحسب المسؤولين، فإن الموظف السابق موقوف حالياً ويجري التحقيق معه.

من جانبها، كتبت مديرة إذاعة الجامعة الأردنية السابقة هند خليفات في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما يؤكد ما قاله المسؤولون.

وأوضحت خليفات في ردودها على المستفسرين أن المغلف "فيه طلقتا رشاش مع ملح بارود ودارة كهربائية موصولة وبطاريات".

وعلق مسؤول أمني نقلاً عن تقرير الخبرة الذي أجراه المختصون قائلاً إن "ما عثر عليه في العبوة لم يكن مواد متفجرة، أو قابلة للتفجير".

وأضاف "اعتبرت العبوة رسالة تهديد، قد يكون تهديداً بالقتل، لكنها ليست عبوة متفجرات".

وهذه الحادثة جرت الثلاثاء حسب التوضيحات.

كما كتب الطراونة في صفحته كلاماً غير مباشر بشأن الحادثة.

وقال "عندما يعتقد البعض انهم فوق القانون وان حرمة الموسسات العامة وهيبة الدولة لا تعني لهم شيئا. ... يأتي القول الفصل من حراس الوطن وسياج امنه من الدوائر الأمنية المختلفة (المخابرات العامه والبحث الجنائي والأمن الوقائي والمراكز الأمنية بكافة مرتباتها ورجال الأمن العام والضابطة العدلية ) أن الحق العام مصون وان القانون نافذ رغم أنف المشككين".

وأضاف الطراونة أن "القضاء والادعاء العام لهم من الشكر والتقدير والاحترام أيضا ما يكافىء جهودهم".

"لقد نجح الأردن ومن خلال كوادره الأمنية من تسجيل أرقام قياسية في اكتشاف خيوط الجرائم والسرقات. ونجحوا أيضا ببعث رسالة معاكسة لكل ضعاف ومرضى النفوس بأن سيادة القانون فوق كل الاعتبارات العشائرية والسياسية والاقتصادية. وإن من يدعي بأنه يستطيع ممارسة الفتوة والبلطجة والابتزاز وينجو يكون قد أخطأ خطأ كبيرا وسيجد زنود وسواعد النشامى ل