فاجأ موظف تقاعد من الجامعة الأردنية بتصرفات غريبة لم تكن نتائجها محسوبة وفق ما افاد مصدر مطلع من الجامعة الاردنية

في التفاصيل فإن موظفاً اكمل السن القانوني من موقع عمله ومدّد له رئيس الجامعة الأردنية د. اخليف الطراونة نحو سنة ونصف، وبعد انتهاء المدة لم يُجدد له وعاد إلى منزله، لكن المفاجأة تمثلت يوم الثلاثاء.

فقد تم ارسال مغلف من الموظف الى رئيس الجامعة د. اخليف الطراونة...ولدى وصول المغلف الى مدير مكتب الرئيس قام بفتحه تمهيدا لعرضه على الرئيس..

لكن المفاجاة كانت عثور مدير المكتب على مكونات غريبة في الظرف تكونت من رصاصتين مشلةكة باسلاك ومواد اخرى ، وعلى الفور تم ابلاغ إدارة الجامعة بالحادثة حيث تعاملت بحرص بالغ من خلال الإتصال بالجهات المعنية التي حضرت على الفور إلى الموقع وتعاملت مع الموقف وطمأنت الجامعة بأنه لا يوجد الآن ما يدعو للخوف.

وكان الموظف بعث برسائل ملتبسة إلى إدارة الجامعة بعد حادثة انتهاء خدماته، وبعد هذه الواقعة تم توقيفه من قبل المحكمة غير أن واسطات دخلت على الخط لطي الملف والصفح عنه إلا أن الشكوى سُجلت باسم الجامعة تجنباً للحرج الاجتماعي.

وعلّق الطراونة عبر صفحته على فيس بوك مقدماً شكره للأجهزة الأمنية غير أنه لم يتطرق إلى تفاصيل ما جرى.

وكتب رئيس الجامعة الذي تعامل بحكمة مع الموقف - وفق مراقبين مقربين - : عندما يعتقد البعض انهم فوق القانون وأن حرمة الموسسات العامة وهيبة الدولة لا تعني لهم شيئا، يأتي القول الفصل من حراس الوطن وسياج امنه من الدوائر الأمنية المختلفة (المخابرات العامه والبحث الجنائي والأمن الوقائي والمراكز الأمنية بكافة مرتباتها ورجال الأمن العام والضابطة العدلية).

وتابع الطراونة "إن الحق العام مصون والقانون نافذ رغم أنف المشككين"، وزاد "القضاء والادعاء العام لهما منّا الشكر والتقدير والاحترام ما يكافىء جهودهم".

وقال " لقد نجح الأردن ومن خلال كوادره الأمنية من تسجيل أرقام قياسية في اكتشاف خيوط الجرائم والسرقات، ونجحوا أيضا ببعث رسالة معاكسة لكل ضعاف ومرضى النفوس بأن سيادة القانون فوق كل الاعتبارات العشائرية والسياسية والاقتصادية".

وختم الطراونة حديثه بالقول " إن من يدعي بأنه يستطيع ممارسة الفتوة والبلطجة والابتزاز وينجوا يكون قد أخطأ خطأ كبيراً وسيجد زنود وسواعد النشامى له بالمرصاد"