اقدم احد الاعلاميين العراقيين على التهجم والاساءة الى الأردن والشعب الأردني بعد الحادثة التي اثارت جدلاً واسعاً في الشارع الأردني .

حيث حاول الاعلامي العراقي عكس الحقائق من اعتداء 200 ضابط عراقي يتدربون في الاردن على مواطنين اردنيين ورجال أمن ، محاولاً كل جهده اظهارهم بالضحايا .

وباتصال هاتفي جمع هذا الاعلامي بأحد الضباط العراقيين الذي شاركوا في الاعتداء وفضل عدم ذكر اسمه ، زعم أن تفاصيل القضية تعود إلى تهجم 5 مواطنين اردنيين على العراق ما اثار غضب الـ 200 ضابط عراقي لتندلع مشاجرة ادت الى نقل احد الاردنيين للمستشفى ، مضيفاً الى أن المشاجرة تجددت عند حضور رجال الشرطة الذين نصروا ابناء بلدهم .

واضاف العراقي أن 5 من ضباطهم اوقفتهم الاجهزة الأمنية بينما هم يقيمون في فندقهم في شارع الجامعة ممنوعون من الخروج مطالبين حكومتهم بالعمل على اطلاق سراح زملائهم .

وهاجم الاعلامي العراقي الأردن وشعبها بعد انهاءه الاتصال فوراً واصفا بأن الاردن ليست الا 'دودة' أمام العراق ، متهما اياهم بالطائفية ضد الشيعة ومحملاً حكومته المسؤولية داعيا لهم بارسال طلابها وجنودها للدراسة والتدريب في ايران وليس العرب كالأردن .

مضيفاً بأنه لو كان الرئيس العراقي صدام حسين على قيد الحيان لكان اعلنها حرباً على الأردن وقام بغزوها .

هذا ولن تنساق جراءة نيوز الى المستوى الهابط الذي يحاول هذا الاعلامي العراقي الوصول له ، لاننا على يقين بأن غالبية الشعب العراقي يرفض تلك التصرفات الفردية من ابناء شعبه ، كما نذكره بأن لو كان صدام حسين على قيد الحياة فليس هناك ادنى فرصة لظهورك على التلفاز لتتحدث عن الشيعة والطائفية وعن بلد صغير بحجمه مثل الأردن كما وصفته وتناسيت وتجاهلت مدى كبر هذا البلد وعظمة مواقفه النبيلة والانسانية الكبيرة .