ردت وزارة التربية والتعليم مساء الثلاثاء على الانتقادات النيابية لإغفال منهاج التربية الإسلامية للصف التاسع الأساسي، ذكر كافة بنات النبي محمد والاكتفاء بفاطمة الزهراء، قائلة إن هذا الخطأ ليس جديداً.

كان 21 نائباً تساءلوا الثلاثاء، عما إذا كان "الشيعة استطاعوا اختراق وزارة التربية" ومناهجها، في احتجاج لهم على خطأ في منهاج الثقافة الإسلامية للصف التاسع الأساسي.

وتحدث النواب عن صدمتهم بمنهاج التربية الإسلامية الذي يشير إلى أن فاطمة وحدها ابنة النبي محمد، معتبرين أن استثناء بقية بنات النبي بمثابة أمر في غاية الخطورة يثير تساؤلاً مفاده " هل الشيعة استطاعوا اختراق وزارة التربية؟".

وقال مسؤول في الوزارة إن مناهج الصف التاسع الأساسي تغيرت بشكل كامل وفي كافة المباحث، بما في ذلك التربية الإسلامية، اعتبارا من العام الداراسي الجديد الذي يبدأ في الأول من أيلول المقبل.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن التساؤل عن هذا الخطأ غير المقصود في المنهاج بعد مرور العديد من السنوات على تأليفه وتدريسه للطلبة منذ عام 2007، يدفع للتساؤل عن المغزى من ذلك.

وأكد أن مناهج التربية الإسلامية، تشرف على إعدادها نخبة من العلماء والقضاة الضالعين في شؤون التربية الإسلامية ومعلوماتها.

وتحدث المسؤول عن وجود ما وصفه بـ"اهداف خاصة" للقائمين على مثل هذا الهجوم في هذا الوقت، دون أن يوضح مقصده.