ذكرت صحيفة ديلي ميل أن جداً قتل حفيدته ذات ال5 أسابيع أثناء وجودها في رعايته لأنه لا يحب والدها.

وتم اتهام مارك جونز، 45 عاما بالاعتداء المتكرر على الطفلة أميلي لوس دونز ثلاث مرات مسببا لها كسورا في الأضلاع والجمجمة بالإضافة إلى تورم في الدماغ.

ويذكر أن جد الطفلة لا يحب والدها الذي أنفصل عن أمها قبل اسابيع قليلة من ولادة الطفلة. ولم يتثنى لقاضي المحكمة أن يقرر بأن أسباب الأعتداء على الطفلة ترجع لكرهه لوالدها أم لأسباب أخرى.

وقد كانت الطفلة مع جدها بينما كانت أمها ذاهبة للسينما لمشاهدة فيلم مع أصدقائها وقبل عودتها اتصل الجد على النجدة الطبية قائلا أنه ذهب لصنع كوبا من الشاي وعند عودته وجد الطفلة في حالة الموت.

وأضاف أنها كانت بصحة جيدة وتتناول غذائها في وقت سابق من نفس اليوم.

وقد هرعت الشرطة والاسعاف للمكان مع إعطاء نصائح للجد عبر الهاتف للتعامل مع الحالة.

وقد أظهر الرعاية الطبية أن رواية الجد كاذبة وكشفت عن تفاصيل الحادث، وأضافت أن الطفلة ايميلي عانت من ضربات وهجوم متعمد وتعتقد الشرطة بأن الجد مذنب. ودافع الجد عن نفسه قائلا بإنه بالرغم من كرهه الشديد لوالد الطفلة إلا أنه لا يمكن أن يؤذي الطفلة.