لماذا حاولت بوسي الانتحار ؟ !!!

لم يكن اليوم الأول لبوسي بعد وفاة حبيبها نور الشريف سهلاً، بل كان صعباً للغاية. فبعد انتهاء الجنازة جلست بوسي في فيلا زوجها نور واستعادت ذكريات أجمل الأيام بألبوم صور كانت احتفظت فيه لأكثر من 30 عاماً على التوالي رغم انفصالهما لمدّة تسع سنوات. انفصلا ولكنّهما لم يبتعدا بتاتاً بل سكنا إلى جانب بعضهما وكأنهما يعيشان في بيت واحد. فنور كان يسكن في فيلته الخاصة، وبوسي انتقلت من منزلها لتسكن في فيلا ابنتها مي حيث كانت تتوسط فيلا نور وأختها نوار.

ألبوم الصور رفض أن يغادر يد بوسي التي لم تخرج من غرفتها، ومع كل صورة كانت بوسي ترجع بالذاكرة إلى يوم مميز جمعها مع حبيب قلبها، حتى إنها تذكرت يوم قررت الانتحار بعدما تقدّم رجل آخر لطلب يدهاـ حتى انتصرت على والدتها التي كانت تقول لها "انك صغيرة على الحب” .

أكثر من 40 عاماً من الحب والعشق، انتهوا في ثوان معدودة، حياة بوسي بعد نور لن تكون جميلة، ستعيش على ذكريات ماضية، ليبقى مرسخاً في ذاكرتها، نور الذي لم يتركها يوماً منذ أن التقى بها للمرة الأولى على مدخل مبنى إذاعة تلفزيونية، ها هو يفعلها اليوم والموت وحده كان كفيلاً ليفعلها ويتركها وحيدة مع ما تبقى من صدى صوته وخياله.

البعض قال أن بوسي شكرت الله لأن نور توفي وهي على ذمته، وإلا لكانت حالتها أصعب بكثير لو أنهما لم يكونا سوياً قبل وفاته، وتمنّت لو ان كل ما مرت به منذ يومين، كان كابوساً وليس حقيقياً.

هذه الحكاية كلّها نشرتها معظم المواقع ، وعدنا نشرها بصياغة مختلفة مع معلومات اضافية، ولكنّنا لا نعلم مدى صحتها بما أن الشائعات تطال كل النجوم حتى الذين يعيشون آلاماً كبيرة كما بوسي. وما نصدّقه من كل هذه الحكاية أن بوسي تتألم وتعيش أصعب أيام حياتها برحيل نور.