الأمم المتحدة تطالب المجتمع الدولي بإغاثة اليمن
اعلنت الامم المتحدة اليوم انه ينبغي على المجتمع الدولي زيادة تمويل جهود الإغاثة في اليمن والمساعدة في إيصال المساعدات الحيوية للمدنيين المتضررين من النزاع المدني الذي طال أمده في البلاد.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، للصحفيين في عدن في ختام زيارة خاصة لليمن، إن تقديم المساعدة إلى الملايين من المحتاجين أصبح أمرا بالغ الصعوبة على نحو متزايد بالنسبة لموظفي الإغاثة بسبب تصاعد أعمال العنف والعجز في التمويل.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تلقى نحو سبعة ملايين شخص شكلا من أشكال المساعدة من نيسان إلى تموز.
من جهة اخرى أعلن ضباط وأفراد في وحدات عسكرية يمنية مختلفة امس انشقاقهم عن جماعة أنصار الله الحوثي، الذين يسيطرون على مؤسسات الجيش والأمن، والانضمام للمقاومة الشعبية.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية بمدينة تعز، وسط اليمن، إن عددا من ضباط وأفراد وحدة الشرطة العسكرية، رفضوا أوامر الحوثيين بالذهاب لقصف الأحياء السكنية، وفروا من معسكرهم في منطقة الحوبان، شرقي المدينة، ليعلنوا انضمامهم للمقاومة.
وفي مأرب، ذكرت مصادر في المقاومة أن عدد من مسلحي الحوثي، سلموا أنفسهم مع عربة «بي ام بي» عسكرية ، كانت بحوزتهم إلى المقاومة الشعبية في منطقة «نخلا».
أما في البيضاء، قالت مصادر محلية، إن أفراد الموقع العسكري المتمركزون في مثلث «اسماع» بمديرية «الطفة» في «البيضاء»، سلموا مدرعة «بي ام بي» لمجموعة من أبناء المنطقة، وقاموا بمغادرة المكان.
من جهة ثانية قتل 12 مسلحًا حوثيًا و 4 من المقاومة الشعبية، امس في معارك عنيفة دارت بين الطرفين، في عدة جبهات بمحافظة تعز.
وقالت مصادر طبية وأمنية إن المعارك العنيفة التي دارت في مشرعة وحدنان بجبل صبر و عقاقة و الجمهوري وكلابة وشارع الأربعين، أسفرت أيضًا عن إصابة 71 حوثيا، و 11 من المقاومة الشعبية.
وكان الحوثيون قصفوا، صباح امس أحياء سكنية وسط تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم أطفال.
وقالت مصادر طبية إن القصف الذي تعرض له حي «وادي المدام»، أدى الى مقتل أربعة مدنيين بينهم امرأة.
كما هز انفجار ناتج عن سيارة مفخخة، مساء امس حي «الجراف»، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، حسب سكان محليين.
وقال السكان إن الانفجار وقع قرب ملعب الثورة الرياضي، في حي الجراف شمالي صنعاء، واستهدف تجمعا للحوثيين بجانب «مسجد الرحمن».
ولم تعرف على الفور حصيلة الانفجار واحتمال سقوط ضحايا من عده، لكن شهود عيان قالوا إن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادثة.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، للصحفيين في عدن في ختام زيارة خاصة لليمن، إن تقديم المساعدة إلى الملايين من المحتاجين أصبح أمرا بالغ الصعوبة على نحو متزايد بالنسبة لموظفي الإغاثة بسبب تصاعد أعمال العنف والعجز في التمويل.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تلقى نحو سبعة ملايين شخص شكلا من أشكال المساعدة من نيسان إلى تموز.
من جهة اخرى أعلن ضباط وأفراد في وحدات عسكرية يمنية مختلفة امس انشقاقهم عن جماعة أنصار الله الحوثي، الذين يسيطرون على مؤسسات الجيش والأمن، والانضمام للمقاومة الشعبية.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية بمدينة تعز، وسط اليمن، إن عددا من ضباط وأفراد وحدة الشرطة العسكرية، رفضوا أوامر الحوثيين بالذهاب لقصف الأحياء السكنية، وفروا من معسكرهم في منطقة الحوبان، شرقي المدينة، ليعلنوا انضمامهم للمقاومة.
وفي مأرب، ذكرت مصادر في المقاومة أن عدد من مسلحي الحوثي، سلموا أنفسهم مع عربة «بي ام بي» عسكرية ، كانت بحوزتهم إلى المقاومة الشعبية في منطقة «نخلا».
أما في البيضاء، قالت مصادر محلية، إن أفراد الموقع العسكري المتمركزون في مثلث «اسماع» بمديرية «الطفة» في «البيضاء»، سلموا مدرعة «بي ام بي» لمجموعة من أبناء المنطقة، وقاموا بمغادرة المكان.
من جهة ثانية قتل 12 مسلحًا حوثيًا و 4 من المقاومة الشعبية، امس في معارك عنيفة دارت بين الطرفين، في عدة جبهات بمحافظة تعز.
وقالت مصادر طبية وأمنية إن المعارك العنيفة التي دارت في مشرعة وحدنان بجبل صبر و عقاقة و الجمهوري وكلابة وشارع الأربعين، أسفرت أيضًا عن إصابة 71 حوثيا، و 11 من المقاومة الشعبية.
وكان الحوثيون قصفوا، صباح امس أحياء سكنية وسط تعز، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، بينهم أطفال.
وقالت مصادر طبية إن القصف الذي تعرض له حي «وادي المدام»، أدى الى مقتل أربعة مدنيين بينهم امرأة.
كما هز انفجار ناتج عن سيارة مفخخة، مساء امس حي «الجراف»، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، حسب سكان محليين.
وقال السكان إن الانفجار وقع قرب ملعب الثورة الرياضي، في حي الجراف شمالي صنعاء، واستهدف تجمعا للحوثيين بجانب «مسجد الرحمن».
ولم تعرف على الفور حصيلة الانفجار واحتمال سقوط ضحايا من عده، لكن شهود عيان قالوا إن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادثة.