أسير فلسطيني مضرب عن الطعام يواجه الموت

قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، اليوم الخميس، إن تراجعاً خطيراً طرأ على الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام محمد علان.

وأضاف النادي في بيان صحفي، نقلا عن مدير الوحدة القانونية فيه جواد بولس، إن تراجعاً خطيراً طرأ على الوضع الصحي لعلان، وأنه يواجه احتمالية الموت الفجائي في كل لحظة بعدما بدت عليه علامات جديدة وخطيرة تؤكد ذلك.

وأِشار بولس، إلى أن الرؤية شبه معدومة عند الأسير، كما أنه لم يعد يقوى على النزول من سريره إطلاقا.

وكان بولس زار اليوم الخميس، علان في مستشفى "برزلاي" في عسقلان.

وأعلن الأسير المحامي محمد علان (30 عاما)، وهو من سكان قرية عينبوس بنابلس بالضفة الغربية، والمعتقل منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منتصف يونيو/حزيران الماضي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري، دون محاكمة.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

ويجدّد الاعتقال حال إقرار قائد "المنطقة الوسطى" بأن وجود المعتقل ما زال يشكل خطرًا على أمن إسرائيل، ويعرض التمديد الإداري للمعتقل الفلسطيني على قاضٍ عسكري، لتثبيت قرار القائد العسكري، وإعطائه "صبغة قانونية"