أثار قرار وزارة التربية بتأجيل بدء دوام المدارس حتى أيلول القادم تساؤلات حول الأسباب، اختلفت إجاباتها بين ما قدمته الوزارة نفسها وما تحدثت عنه نقابة المعلمين. كانت التربية أعلنت قرار لجنة التخطيط المركزية في الوزارة بتأجيل بدء الدوام للعام الدراسي الحالي وكافة الأعوام، وكذلك تحديد مواعيد جديدة لبدء الفصول الدراسية ونهايتها.

ورجّح نائب نقيب المعلمين غالب المشاقبة في تصريح ، أن يكون قرار وزارة التربية والتعليم المفاجئ حول تأجيل بدء دوام المدارس للطلبة، سببه تأخير طباعة الكتب والمناهج وتوزيعها على المدارس.

وقال إن ' قرار الوزارة بتأجيل بدء العام الدراسي أتى على نجو مفاجئ، لم يرد النقابة أي معلومات بخصوصه رغم أنها كانت مجتمعة اليوم'. لكن الناطق باسم وزارة التربية والتعليم وليد الجلاد، أكد : أن قرار وزارته سببه توحيد التقويم المدرسي لكل الأعوام، نافياً في الوقت عينه تأخر طباعة الكتب أو المناهج.

وعند سؤال الجلاد عما إذا كان لأزمة الأنروا التي تهدد بدء الدوام المدرسي للاجئين الفلسطينيين نفى ذلك أيضاَ، مؤكداً قوله أن قرار التأجيل جاء لتوحيد الدوام المدرسي في كل الأعوام المقبلة اعتباراً من الأول من أيلول. ونقل بيان الوزارة عن لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم قرارها 'أن يكون بدء العام الدراسي للهيئات التدريسية بتاريخ 24/8 بدلاً من 16/8 ، كما قررت اللجنة أن يكون دوام الطلبة في المدارس في 1/9 بدلاً من 23/8 في كل عام دراسي ، وذلك اعتباراً من هذا العام'.

'كما قررت اللجنة أن تكون نهاية الدوام المدرسي للطلبة للفصل الدراسي الأول في 14/ 1 وبداية الدوام للفصل الدراسي الثاني في 7/2 ، وأن تكون نهاية الدوام المدرسي للفصل الدراسي الثاني في 12/6 '. وأكدت اللجنة أن 'هذا القرار لن يؤثر على عدد أيام الدراسة الفعلية خلال العام الدراسي. مشيرة أن هذا القرار سيطبق على كافة مدارس المملكة'.