قبيلة تقطع أصابع السيدات حدادًا على الموتى
جراءة نيوز - اخبار الاردن
على الرغم من أن الموت جزء من الطبيعة البشرية فإن فقدان أحد أفراد العائلة والأصدقاء يترك لنا فراغًا عاطفيًا ويصيب حياتنا بالشلل والعجز لفترة من الوقت.
لكن ثقافات بعض الشعوب لا تعترف بالألم العاطفى أو الإصابة بحالات الاكتئاب والعزلة فقط فتلجأ إلى التمثيل الجسدى وتشوه نفسها كشكل من أشكال الحداد، مثال على ذلك قبيلة دانى بغرب بابوا في غينيا الجديدة، يقوم أعضاء القبيلة بقطع النصف العلوى من أحد أصابعهم في الجنازة كما يشوهون وجوههم بالرماد والطين.
قطع الأصابع يقتصر على الإناث فقط من قبيلة دانى في كل مرة تفقد فيها أحد أقاربها، وتعود هذه العادة الغريبة إلى عقائدهم الدينية، فإذا كان المتوفى صاحب سلطة في القبيلة فإنه يعتقد أن روحه ستكون بنفس قوته وهو حى.
كما يعتقدون أن أصابع اليد باختلاف أشكالها ترمز إلى أعضاء الأسرة، وتعبر عن مدى تلاحمهم وتضامنهم، لذلك عند وفاة أحد الأفراد يجب قطع الأصبع كرمز جسدي يعكس حجم الألم والفراغ اللذين خلفهما رحيله.
تنفذ عادة قطع الأصبع على أقارب الميت من النساء بما في ذلك الفتيات الصغيرات، حيث تُربط أصابع أيديهن من الجهة العليا لمدة 30 دقيقة بخيط رفيع، لبترها من قبل أقرب المقربين، كالوالدة، أو الأخ، أو الأخت، أو الأب، ثم تجفف في الشمس، ويتم حرقها ودفن رمادها في منطقة خاصة.
وتقوم الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن الرضع، بقضم الأصابع الصغيرة لمواليدهن الجدد، كي يبعد عنهم شبح الموت، حيث يعتقدن أن هذه العادة تطيل عمر المولود، وتجعله مختلفًا عن الآخرين.
عادة قطع الأصابع تم حظرها منذ عدة سنوات وبدأ أفراد القبيلة في تقبل عدم ممارستها حتى بدأت في الاختفاء.
لكن ثقافات بعض الشعوب لا تعترف بالألم العاطفى أو الإصابة بحالات الاكتئاب والعزلة فقط فتلجأ إلى التمثيل الجسدى وتشوه نفسها كشكل من أشكال الحداد، مثال على ذلك قبيلة دانى بغرب بابوا في غينيا الجديدة، يقوم أعضاء القبيلة بقطع النصف العلوى من أحد أصابعهم في الجنازة كما يشوهون وجوههم بالرماد والطين.
قطع الأصابع يقتصر على الإناث فقط من قبيلة دانى في كل مرة تفقد فيها أحد أقاربها، وتعود هذه العادة الغريبة إلى عقائدهم الدينية، فإذا كان المتوفى صاحب سلطة في القبيلة فإنه يعتقد أن روحه ستكون بنفس قوته وهو حى.
كما يعتقدون أن أصابع اليد باختلاف أشكالها ترمز إلى أعضاء الأسرة، وتعبر عن مدى تلاحمهم وتضامنهم، لذلك عند وفاة أحد الأفراد يجب قطع الأصبع كرمز جسدي يعكس حجم الألم والفراغ اللذين خلفهما رحيله.
تنفذ عادة قطع الأصبع على أقارب الميت من النساء بما في ذلك الفتيات الصغيرات، حيث تُربط أصابع أيديهن من الجهة العليا لمدة 30 دقيقة بخيط رفيع، لبترها من قبل أقرب المقربين، كالوالدة، أو الأخ، أو الأخت، أو الأب، ثم تجفف في الشمس، ويتم حرقها ودفن رمادها في منطقة خاصة.
وتقوم الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن الرضع، بقضم الأصابع الصغيرة لمواليدهن الجدد، كي يبعد عنهم شبح الموت، حيث يعتقدن أن هذه العادة تطيل عمر المولود، وتجعله مختلفًا عن الآخرين.
عادة قطع الأصابع تم حظرها منذ عدة سنوات وبدأ أفراد القبيلة في تقبل عدم ممارستها حتى بدأت في الاختفاء.