إثر تلقي الديوان الملكي لمعلومات تفيد بقرار بلدية إربد بتأجيل إفتتاح حدائق الملك عبد الله الثاني أما الزوار والتي قام الأمير حسين بن عبدالله بإفتتاحها رسميا أمس الأحد، أمر الديوان الملكي بفتح الحدائق فوراً أمام المواطنين، حسب مصدر مطلع.

واتخذت البلدية قرار منع إستقبال الحدائق للزوار بحجة عدم جاهزيتها لإفتقارها لبعض الخدمات التي ستقدم للمواطنين الذين سيرتادونها.

وقال المصدر إن الديوان الملكي وجه بإنهاء إجراءات عملية الاستلام والتسليم على الفور، وحسب الأصول القانونية المتبعة.

وكان رئيس بلدية إربد الكبرى حسين بني هاني قال في تصريحات 'إن المشروع مكتمل ولا يوجد به اية نواقص انشائية او خدمية وان عملية الاستلام روتينية في المشاريع التي تنجز عطاءاتها، لافتا الى ان الحدائق ستكون نموذجا من حيث كونها متنفسا مخدوما للمواطنين على صعيد مدينة اربد واقليم الشمال بشكل عام .'

وأضاف 'ان اعمال اللجنة المشكلة ستنجز ضمن اسرع مدة وسيصار الى تدارس تشغيل المرافق الخدمية الاخرى التي تحتاج الى كوادر ادارية علي صعيد المطعم وغيرها سواء من خلال البلدية او بطرحها للاستمثار من قبل القطاع الخاص' .

ولاقى تدخل الديوان الملكي في هذا الموضوع ترحيباً كبيراً من قبل مواطني إربد الذين أشادوا بهذا التدخل لإيقاف إستهتار البلدية بحق من حقوقهم في وجود مكان جميل يكون متنفساً لهم لقضاء بعض الوقت فيه مع عائلاتهم وأصدقائهم، ولافتين إلى أن باقي المرافق ستأتي تباعاً إذا كانت البلدية جادة في أن تكون الحدائق نمزذجاً كمتنفس لمواطني مدينتهم وما جاورها.