«أطباء بلا حدود» تبحث مع نقابة المهندسين إغاثة اللاجئين السوريين
وكاله جراءة نيوز - عمان - بحثت نقابة المهندسين ووفد من منظمة أطباء بلا حدود سبل التعاون في إغاثة اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن، وذلك خلال زيارة قام بها مسؤول المنظمة في الأردن والعراق أنطوان فوشه للنقابة، حيث التقى نقيب المهندسين المهندس عبد الله عبيدات وعددا من المهندسين الناشطين في الحقل الطبي بالنقابة، حيث أبدى الضيف تقديره وإعجابه بالدور الإغاثي الكبير الذي تقوم به نقابة المهندسين في إغاثة المنكوبين ومساعدة اللاجئين السوريين المتواجدين في المملكة.
وأشاد عبيدات بدور منظمة أطباء بلا حدود في العمل الإغاثي الطبي على مستوى العالم، مثمّنا ومقدّرا الثقة الكبيرة للمنظمة في نقابة المهندسين الأردنيين، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لرصد ومتابعة الحالات المرضية والإصابات بين صفوف اللاجئين السوريين لمعالجتها ضمن العيادات الخاصة بالمنظمة، والمتمثلة في الجمعية والمستشفى الخاص بالهلال الأحمر الأردني في عمان، إضافة إلى إمكانية التعاون لتأمين العلاج والدواء بأسعار منافسة من خلال النقابة أو الحصول على العينات الطبية المجانية.
وأشار عبيدات إلى أنّ النقابة أبدت استعدادها للعمل على الحصول على أسعار خاصة من المستشفيات والمراكز الطبية المشمولة ضمن شبكة النقابة الطبية للحصول على تعاون وتبرعات وأسعار خاصة من تلك المستشفيات والمراكز الطبية للتخفيف من تكاليف المعالجة، وذلك في الحالات التي لا تستطيع فيها عيادات المنظمة ومستشفى الهلال الأحمر من معالجتها.
وبدوره تقدّم فوشه بالشكر والتقدير لنقابة المهندسين على الجهود التي تبذلها في سبيل إغاثة اللاجئين السوريين ودورها الإغاثي مع المجتمع المحلي أو في مواقع الصراع المختلفة، مشيراً إلى السمعة الطيبة الكبيرة التي تتمتع بها نقابة المهندسين، وهي ما دفعهم إلى الشروع في هذا التعاون.
وبحث الجانبان سبل التعاون للحصول على الأدوية والأجهزة الطبية الخاصة التي تستخدمها المنظمة في الأردن والعراق بأسعار تفضيلية من خلال العلاقات الواسعة التي تتمتع بها النقابة، ومن خلال جمعية الأجهزة الطبية التي تنضوي تحت مظلة شعبة الهندسة الكهربائية فيها.
وأضاف النقيب عبيدات إلى أنّ نقابة المهندسين وإيماناً منها بالرسالة الوطنية والقومية التي تحملها، عملت على إطلاق حملة إغاثية كبرى لصالح اللاجئين السوريين وقام المهندسون الأردنيون بتقديم تبرعاتهم وقوفاً منهم إلى جانب إخوانهم من أبناء الشعب السوري في ثورته المطالبة بالحرية والكرامة.
وبيّن عبيدات أنّ زيارة هذه المنظمات العالمية لنقابة المهندسين هو رسالة إلى الدور الكبير والمميز الذي تلعبه نقابة المهندسين بدعم من كافة منتسبيها لجهودها الإغاثية لصالح أبناء الشعب السوري والشعب الفلسطيني والعراقي والليبي، إضافة إلى الدعم الذي تقدّمه النقابة لأبناء المجتمع الأردني من ترميم لمنازل الفقراء ودعم مادي لهم وإطلاق الحملات الخيرية التي تعينهم.