جراءة نيوز - اخبار الاردن -

هاجم تنظيم « داعش» امس الخميس بشكل مفاجىء موقعا للاكراد في بلدة صرين في ريف حلب الشمالي التي كان قد انسحب منها قبل يومين، واشتبك مع المقاتلين الاكراد قبل ان يضطر الى الانسحاب، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «هاجمت مجموعة من التنظيم المتطرف مبنى مدرسة يتواجد فيه مقاتلون اكراد داخل بلدة صرين في ريف حلب الشمالي، واشتبكوا مع مقاتلي وحدات حماية الشعب. وقتل في الهجوم عشرة عناصر من الاكراد وثمانية من المتشددين».
واوضح عبد الرحمن ان الهجوم بدأ «بتفجير عنصر من التنظيم نفسه في المدرسة الواقعة في جنوب شرق البلدة، بينما كان رفاقه يطلقون النار. وتمكنوا من دخول المدرسة. وحصلت مواجهة عنيفة مع الاكراد. وبعد بعض الوقت، اضطر عناصر تنظيم داعش الى الانسحاب».
واشار المرصد الى ان المقاتلين الاكراد يواصلون تمشيط البلدة بحثا عن عناصر مختبئين.
وسيطر المقاتلون الاكراد الاثنين على بلدة صرين الاستراتيجية، ما سمح لهم بقطع طريق امداد حيوي للتنظيم الارهابي يربط بين محافظتي حلب والرقة، معقله الاساسي.
وتلقت وحدات حماية الشعب الكردية مدعمة بفصائل عربية مقاتلة دعما وغطاء جوي من طائرات الائتلاف الدولي بقيادة اميركية.
من جهة اخرى لقي 27 شخصًا بينهم 10 أطفال مصرعهم، وأصيب أكثر من 12 آخرين، في قصف نفذته طائرة تابعة للنظام السوري، مساء الأربعاء، على مدينتي سراقب ومعرة النعمان، بريف إدلب شمالي سوريا.
وأفاد عضو الدفاع المدني في مدينة سراقب «ليث الفارس» أن «طائرة حربية استهدفت سوق المدينة بصاروخ فراغي ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا بينهم 8 أطفال، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح مختلفة نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية القريبة.
وأشار فارس إلى احتراق عدد كبير من المحلات التجارية في المنطقة نتيجة القصف، لافتًا أن «فرق الدفاع المدني لا تزال ترفع الأنقاض بحثًا عن مفقودين».