تحذير هام جدا إلى كل الشباب من الامن العام

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

لا تزال قضية التعارف عبر شبكات الإنترنت تؤرق المجتمع، رغم التحذيرات المتوالية من قبل الأجهزة المختصة.

وتصطاد شبكات نصب مستخدمين للإنترنت عبر نشر لفتيات جميلات بهدف ايقاع الشباب بفخ التواصل معها بطريقة مخلة بالآداب والحياء عبر الكاميرات، ومن ثم يقمن بالكشف عن وجهن الحقيقي.

الوجه الحقيقي لهن يتمثل بشبكات دعارة ونصب واحتيال وابتزاز مالي من خلال استبدال الفتيات اللواني كن يتواصلن بشبان مختصين بعملية الإبتزاز حيث يتحادثون مع الشباب المغرر بهم ليرسلوا أموالاً لهم وإلا سيقومون بنشر الصور الفاضحة.

وسبق أن وقع في الاردن العديد من الشبان ضحايا هذه العملية وحتى الشخصيات العامة التي غالباً ما يسعى النصابون إلى الإيقاع بها على أمل أن يتحصلوا على مبالغ مالية كون هذه الفئة الأكثر حرصاً على عدم نشر أخبار تضرها في المجتمع.

وغالباً ما تكون هذه الشبكات خارج الاردن اذا لم تكن كلها وتدار من بعض البلدان العربية، وإن سألت مسؤولاً مختصاً عن الملاحقات الأمنية لهؤلاء فتكون الإجابة بأن الأفضل هي الوقاية كون القصة معقدة.

• (50) حالة ابتزاز عبر "السوشل ميديا" :

يقول رئيس قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية في ادارة البحث الجنائي التابعة لمديرية الأمن العام الرائد رائد الرواشدة أن 50 حالة راجعت القسم العام الماضي مشتكية من الابتزاز الالكترونية، ويؤكد إلى أن هنالك اضعافاً مثلهم لكنهم لا يتقدمون بشكوى لاسباب مختلفة.

ويشرح قصة الابتزاز فيقول "هنالك من يتقدم بطلب صداقة على صورة فتاة تريد التواصل معك وتتم مبادلة الرسائل والصوت والصورة، وتطلب حركات اباحية وبعد أن يتم عرض المقطع من خلال تطبيق السكايب عبر الكاميرات تسجل كامل اللقطات، ومن ثم تقوم افراد العصابة بالتعريف على نفسها، وهنا تبدأ عملية الابتزاز ".
ويبين الرواشدة انه يتم تهديد صاحب المقطع بأنه اذا لم يقم بعملية دفع المبلغ سيتم فضحه من خلال معرفة الاصدقاء الذين كانوا يتشاركون فيما بينهم حينما قبل صداقته من أول.

• الجريمة الالكترونية عابرة للحدود :

ويؤكد أن الجريمة الالكترونية عابرة للحدود فقد تكون من الداخل أو الخارج ، ويصف الرواشدة موضوع الجريمة الالكترونية كمن يجلس في بيت زجاجي فالكل ينظر اليك ويجب الحذر من التعامل مع أي شخص فهو أمر مجهول، خاصة اذا لا تعرف مصدر الرسالة يجب أن تحذر وتتخذ اجراءات حتى لا تقع ضحية الابتزاز.

وبين الرواشدة أن مجرد فتح الرسالة قد تمثل عملية قرصنة أو تنزيل برنامج فايروس ليتسلل لمعلوماتك الشخصية، وشدد على اهمية معرفة هوية مرسل الرسالة.