الجهاد تنفي وجود تهدئة .. النخالة : سنواصل ضرب اسرائيل .. والسرايا تقول أن القادم أعظم

وكاله جراءة نيوز - عمان - أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنه لا علم للحركة بما يتردد من حديث حول تحديد موعد للعودة إلى "التهدئة

وقال مصدر مسؤول في الحركة الجهاد الإسلامي في تصريح وصل فلسطين اليوم نسخة عنه مساء اليوم الأحد: "لا علم لنا في حركة الجهاد عن وجود توافقات بتثبيت التهدئة"، وشبه المصدر الوضع الذي كان سائداً في السابق بـ "عملية التسكين" وليس تهدئة، ما يلبث الاحتلال أن يعود مجدداً إلى تصعيد العدوان والقتل وارتكاب الجرائم.


وأضاف " التهدئة يجب أن تتضمن تعهداً ملزماً للاحتلال بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات"، مشدداً على أنه بدون ذلك التعهد فلن تكون هناك تهدئة.


ونوه المصدر أن الحركة في حل من أيّ التزامات طالما يتصاعد العدوان والقصف الذي يطال أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف مواقعهم. مؤكداً على ذلك بالقول: على العدو أن يوقف عدوانه وقصفه قبل الحديث عن الهدوء".


وأشار المصدر أن غزة تفتقد لكل مقومات الحياة بفعل الحصار الظالم وعدم وجود مساعي حقيقية لكسره وإنهائه، متسائلاً هل على الفلسطيني في غزة أن يموت تحت وطأة الحصار وأزمة الغذاء والدواء والكهرباء والماء.


وقال لم يتبق لنا سوى كرامتنا وكرامة الشهداء والأسرى التي نتمسك بها وندافع عنها. وسنموت بكرامة.


 وحول الاتصالات التي يدور الحديث عنها، قال المصدر: "هناك اتصالات داخلية جرت بين الأمين العام للحركة الدكتور رمضان شلح والأخ أبو مازن من جهة والأخ خالد مشعل وقادة الفصائل من جهة أخرى"، واصفاً تلك الاتصالات بأنها تقدير موقف في إطار البيت الواحد، وليست وساطات "فجميعنا طرف واحد في مواجهة الاحتلال وإجرامه وعدوانه" حسبما قال.

وتطرق المصدر إلى ما يجري من عدوان في القدس والضفة وضد الأسرى في سجون الاحتلال، بالقول "كلنا في حالة دفاع عن كرامتنا ومقدساتنا ووطننا ، وشعبنا لن يركع لإرادة العدو".


ودعا المصدر في نهاية حديثه جماهير شعبنا وأبناءه إلى التحلي بالصبر والثبات واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وترحم على الشهداء الأبرار معاهداً بالحفاظ على وصاياهم والوفاء لدمائهم الزكية. 


من جهته قال قال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة "سنستمر في الرد على العدوان الاسرائيلي و لن نتوقف" مضيفا في تصريحات " للحياة" "لا حديث عن تهدئة أو وقف لإطلاق النار أو وساطات" لافتا إلى أن إسرائيل هي التي بدأت في العدوان لذلك عليها توقف عدوانها أولاً ونحن بعد ذلك نقيم الموقف وندرس إمكانية وقف إطلاق النار.


وقال النخالة إننا أبلغنا المصريين عندما اتصلوا بنا بأننا سنواصل هجماتنا ضد اسرائيل ونرفض كل محاولات العودة الى التهدئة.


 وأعرب النخالة عن غضبه الشديد لأن الجيش الاسرائيلي  يقتحم بين  الحين و الآخر قطاع غزة ويغتالوا عناصر المقاومة ثم بعد ذلك يطالبوننا بالتهدئة.

وقال: نحن مستعدين للاستشهاد بشرف  في حرب تشنها اسرائيل ولن نتراجع رغم إدراكنا أن ميزان القوى ليس في صالحنا. وتساءل باستنكار: أين هي كرامتنا وكيف نقبل بتهدئة مع العدو الآن دون أن نرد عدوانه؟


من جهتها أكدت قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ردا على تصريحات قادة الاحتلال بمواصلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة أنها ستواصل دك المستوطنات الصهيونية بالصواريخ والقذائف  مهما كان الثمن .

واكدت السرايا في تصريحات صحفية أن التصعيد الصهيوني سيقابله تصعيد والقادم أعظم .


وكانت قوات الاحتلال قتلت 18 مواطنا فلسطينيا خلال عدوانها على غزة خلال اليومين الماضيين