وزراء الخارجية العرب يعلنون اتفاقا لانهاء العنف بسوريا
وتيسير المساعدات الانسانية ومساندة مهمة كوفي عنان في سوريا.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم خلال مؤتمر صحفي أعقب الاجتماعات ان الدول العربية وروسيا: "اتفقت على أن العنف في سوريا لابد أن ينتهي بغض النظر عن مصدره، وأن هناك حاجة الى آلية مراقبة محايدة للوضع في البلاد ومعارضة التدخل الاجنبي فيها، وتيسير نقل المساعدات الانسانية بدون اعاقة ومساندة مهمة كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا، والتي تهدف لاطلاق حوار سياسي بين الحكومة وجماعات المعارضة السورية.
من جانبه، أشاد لافروف بأهمية هذا الاتفاق في حل الازمة السورية الراهنة.
وكان وزير الخارجية الروسي قد أكد خلال الاجتماعات مع وزراء الخارجية العرب "أن بلاده لا تحمي النظام السوري وانما تحمي القانون الدولي"، وأشار الى "أن مشروع قرار جديد في مجلس الامن أمامه (فرصة) لاقراره اذا لم تدفعه رغبة الى ضمان سيطرة المعارضين المسلحين على الشارع في سوريا". بينما دعت قطر على لسان رئيس وزرائها الى "وقف اطلاق النار فورا في سوريا".
وفي الوقت الذى تبذل فيه هذه الجهود لحل الازمة السورية، أبلغ الرئيس بشار الاسد كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية "ان بلاده مستعدة لانجاح أية جهود صادقة لايجاد حل لعام من الاضطرابات"، لكنه ألقى "باللوم على (مجموعات مسلحة) في عرقلة التوصل الى حل".
وبدأ عنان مهمته يوم السبت في دمشق لحث الرئيس السوري على "التوصل الى حل سياسي للازمة السياسية المستمرة في البلاد منذ عام، ووقف أعمال العنف الدامية التي أودت بحياة أكثر من سبعة الاف وخمسمائة مدني وفقا لتقديرات الامم المتحد