المسيرات الاحتجاجية انطلقت عبر طريق سريع بالقرب من العاصمة المنامة، استجابة لدعوة وجهها رجل الدين الشيعي البارز عيسى قاسم الى المواطنين ليجددوا مطالباتهم بإصلاحات ديمقراطية اكبر.
وتحت قيادة قاسم وغيره من رجال الدين الشيعة، حمل المتظاهرون لافتات تندد "بالدكتاتورية" وتطالب "بالإفراج عن المعتقلين".
وردا على هذه التظاهرات، نشرت وكالة أنباء البحرين في وقت متأخر اول امس الجمعة تصريحات لمستشار ملك البحرين للشؤون الاعلامية "بان الدولة ستجري قريبا حوارا شاملا لانهاء أزمة سياسية مستمرة منذ عام"، لكن المعارضة قالت: "انه لا علم لها بمثل هذه الخطط".
كانت الاغلبية الشيعية في طليعة الحركة الاحتجاجية في البحرين في العام الماضي التي اندلعت في فبراير بعد انتفاضتي مصر وتونس، لكن أسرة ال خليفة السنية الحاكمة سحقت الاحتجاجات بعد شهر من اندلاعها وفرضت الاحكام العرفية لفترة من الوقت واستعانت بقوات من السعودية والامارات للمساعدة في استعادة النظام.
وتتهم السلطات البحرينية ايران "باشعال الاضطرابات التي ضربت البلاد منذ أكثر من عام ولم تهدأ حتى الآن، بل تتصاعد وتيرتها وتزداد حدتها بين جموع المحتجين ضد السلطات الحاكمة