سقوط قذائف على مطار عدن بعد هبوط ثاني طائرة مساعدات سعودي
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
اعلن مصدر أمني يمني إن 7 قذائف مدفعية سقطت، مساء امس، على مطار عدن الدولي، وذلك بعد هبوط ثاني طائرة عسكرية سعودية تقل مساعدات.
ورجّح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن تكون القذائف أُطلقت من منطقة «العلم» على حدود عدن وأبين ، التي يتمركز فيها الحوثيون.
وأشار أن القذائف «أصابت المدرج، وليس هناك خسائر بشرية».
وهبطت امس، ثاني طائرة عسكرية في مطار عدن الدولي، تقل مساعدات إغاثية ودعما لوجيستيا للمقاومة الشعبية في عدن.
ولقي عشرات من مسلحي جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مصرعهم وجرح آخرون في هجوم شنته قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على تجمعاتهم المتمركزة في مفرق «خشم رميد» على الطريق الواصل بين محافظة شبوة ومنطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت.
وذكر سكان محليون أن الهجوم الذي شنته القوات الموالية للرئيس هادي «كانت مفاجئة، فألحقت ضررا كبيرا بالقوات الحوثية التي ردت على الهجوم؛ حيث ما تزال الاشتباكات مستمرة».
ولم يتسنّ الحصول على تصريحات رسمية حول الهجوم المذكور، أو أعداد القتلى والجرحى.
وقال مسؤول محلي إن 6 حوثيين قتلوا، امس، وأصيب آخرون، في قصف طيران التحالف تجمعات لهم بمعسكر اللواء 17 مشاة في باب المندب.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، إن سيارات الإسعاف التي تقل ضحايا الحوثيين هرعت باتجاه مستشفى «المخا» القريبة من باب المندب، وتأكد مقتل 6 مسلحين وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم أو طبيعة الإصابات).
وسيطر الحوثيون على اللواء 17 مشاة، الذي تقع مقدمته في منطقة ذباب، ونهايته في مضيق «باب المندب» الاستراتيجي، مطلع العام الجاري، وقاموا بطرد الجنود غير الموالين لهم منه.
وشن التحالف العربي، مساء الأربعاء، غارات مكثفة على مواقع وأرتال عسكرية للحوثيين في محافظة لحج جنوبي اليمن، من أجل منعهم من العودة إلى عدن». وكانت الحكومة اليمنية أعلنت عشية عيد الفطر المبارك تطهير محافظة عدن من ميليشا الحوثي، إلا أن عدد منهم فروا باتجاه لحج ويحاولون العودة مجددًا بعد وصول تعزيزات من ذمار، حسب مصادر أمنية .
وذكر شهود عيان، «أن الطيران شن أكثر من 12 غارة جوية على تجمعات وأرتال الحوثيين في منطقة صبر، التي تبعد نصف ساعة زمنية عن محافظة عدن».
وأوضح الشهود «أن الغارات استهدفت أيضا المعهد التقني الذي يتمركز فيه الحوثيون ومحيط السجن المركزي، بهدف صد أي هجوم للحوثيين على عدن».
وتشهد المنطقة الشمالية لمحافظة لحج، اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية التي تتقدم للسيطرة على قاعدة العند العسكرية، وقوات تابعة للحوثيين.
وكثّف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، في الآونة الأخيرة، غاراته على محافظة «شبوة» شرقي اليمن، مستهدفاً مواقع وتعزيزات مسلحي الحوثيين، في المحافظة التي يسيطرون عليها منذ أشهر.
ولقي 8 حوثيين مصرعم، وأصيب 10 أخرون، مساء الأربعاء، خلال تطهير قوات المقاومة الشعبية، قصر معاشيق الرئاسي في مديرية كريتر بمحافظة عدن، جنوبي اليمن.
وقال مسؤول محلي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، «إن المقاومة الشعبية طهرت المديرية من آخر تواجد للحوثيين، بعد معارك ضارية».
ونشر عدد من أفراد المقاومة الشعبية، فجر امس، ، صورًا لهم وهم يرفعون أسلحتهم الخفيفة وإشارات النصر، من داخل قصر معاشيق المطل على البحر، والذي كان الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، يتخذه مقرًا له ويزاول منه مهام إدارة البلاد، في شباط الماضي.
من جهته قال عضو في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن ممثلين لصالح يجرون محادثات مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات للمساعدة في إنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بالبلاد.
وقال عادل الشجاع القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام «هناك مفاوضات في القاهرة بين قيادات في المؤتمر ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والامارات بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن ورفع الحصار على اعتبار أن استمرار الحرب والحصار يخدمان الجماعات المتطرفة وهذه المفاوضات حققت تقدما كبيرا حتى الآن.»
وأنصار صالح في جيش اليمن قوة أساسية في الحرب الدائرة هناك. وهذه المحادثات هي الأولى بين صالح والإمارات وهي عضو في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على المقاتلين الحوثيين المتحالفين معه الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من البلاد.على صعيد آخر أشاد رئيس البرلمان العربي احمد بن محمد الجروان بجهود الفريق الفني الاماراتي التي عملت على فتح مطار عدن اليمني خلال 24 ساعة بعد استعادته الاسبوع الماضي من قبل المقاومة الشعبية اليمنية.
وقال الجروان في بيان، امس، ان فتح المطار يأتي استكمالا للتقدم الذي تحرزه قوى التحالف العربية والمقاومة الشعبية في اليمن، الامر الذي يبشر بالمزيد من السيطرة على الارض واستتباب الامن والاستقرار لما فيه مصلحة وخير الشعب اليمني.
ودعا الجروان الى الاستفادة من فتح مطار عدن من اجل ايصال كل ما يمكن من مساعدات انسانية عاجلة واغاثة للشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب.