جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اضحت عشرات المحال التجارية والاستراحات المنتشرة على طول طريق بغداد الدولي ضمن منطقة لواء الرويشد(300 كم شرقي المفرق تقريبا)، مهددة بالاغلاق بسبب ضعف الحركة التجارية في مناطق اللواء لتأثرها بتعطل حركة الشاحنات من والى العراق الشقيق.
ودعت حالة الركود التجاري في المنطقة اصحاب الاستراحات وغالبية المحال التجارية الى اغلاق مصالحهم بسبب عدم توفر الزبائن وانعدام الحركة التجارية هناك بعدما كان مستواها قبل تعطل حركة الشاحنات يرقى الى مستوى جيد جدا.
وكان طريق بغداد الدولي يشهد عبور ما يزيد عن (1000) شاحنة يوميا باتجاه مناطق الرويشد ما يعني تواجد حراك تجاري و استئجار شقق من قبل السائقين لهذه الشاحنات و مرافقيهم.
وقال أصحاب استراحات ان انخفاض عدد الشاحنات المارة لأكثر من95 %، دفع العديد من المحال والاستراحات العاملة على الطريق السريع إلى الإغلاق تحت وقع الخسائر.
وقال محمد غياث، إن المئات من الأسر كانت تعتمد على الاستراحات والمحال التي كانت تقدم الخدمة للمسافرين إلى الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن الحركة على هذه الاستراحات والمحال استمرت في الانخفاض، إلى أن توقفت كليا، ما تبعه فقدان عشرات الشباب لوظائفهم.
من جانبه بين نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الدواد، ان خسائر قطاع الشاحنات نتيجة الأحداث في سورية والعراق تجاوزت نصف مليار، لافتا إلى أن عدد الشاحنات المتوقفة عن العمل منذ أربع سنوات بشكل كلي، تتعدى ال5 الاف شاحنة، الأمر الذي يستدعي تدخلا حكوميا عاجلا لوضع حد لهذه الخسائر. وقال الداود إن الأزمتين العراقية والسورية أغلقت في وجه الشاحنات الأردنية التبادل التجاري مع لبنان وتركيا وأوروبا الشرقية، مما تسبب بتعطل وتكدس الشاحنات التي كانت تعمل ضمن تلك الخطوط، إضافة إلى مزاحمتها للشاحنات التي تعمل في أنماط أخرى ضمن عملها، وبالتالي كساد عملها وتدني أجور النقل.