الأردن يرحب باتفاق (النووي الإيراني) ويأمل بوقف سباق التسلح
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
لدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إن الأردن كان دائماً من الداعمين إلى إيجاد نهاية وتسوية دبلوماسية للملف النووي الإيراني.
وأضاف في تصريح ومن هنا فإننا نرحب بهذه الخطوة التي نأمل أن تساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الاقليمي.
وأعرب الوزير المومني عن أمله في أن يهيىء الاتفاق الأجواء الإيجابية لمزيد من التعاون الاقليمي ووقف سباق التسلح في المنطقة.
وعلى صعيد المواقف الشعبية الاردنية بين سياسون أهمية توصل مجموعة الدول الكبرى الست لاتفاق مع ايران، بشأن الملف النووي الايراني، لجهة اعطاء زخم مهم لتخفيف التأزم والاحتقان في منطقة الشرق الاوسط, في وقت ابدت شخصيات سياسية أخرى تخوفها من هذا الاتفاق من ناحية ازدياد النفوذ الإيراني في المنطقة.
ولفتوا الى الموقف الاردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ازاء قضايا المنطقة كافة وازماتها والذي كان جوهره على الدوام التوصل الى حلول سياسية لازمات المنطقة وملفاتها وهي الرؤية الصائبة لجلالته والتي كان يعود اليها العالم دوما.
واشاروا الى تداعيات الاتفاق ازاء العلاقات في المنطقة والعالم وان على ايران ان تبدي حسن النوايا ازاء دول المنطقة وان تتطلع الى بناء علاقات متوازنة بعيدا عن لغة النفوذ والتدخلات.
وفي تصريحات خاصة لـ»الرأي» قال نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني «إن هذا الاتفاق في غاية الأهمية، لافتا إلى أن بعض الدول تبدي تخوفها من تأثير النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً وأنه لا يخدم مصالحها.
وشدد العناني على أهمية السياسة الأردنية القائمة على التوازن والمرونة في العلاقات الدبلوماسية بين دول العالم كافة.
ووصف الوزير الأسبق هاني الخصاونة هذا الاتفاق بـ»التاريخي»، مؤكداً بأنه ينقل المنطقة من مرحلة العداء بين الدول الكبرى وايران إلى مرحلة الاتفاق.
واكد أن هذا الاتفاق سيؤدي إلى حالة من التعاون بين الدول الغربية من جهة وإيران من جهة أخرى.
وعول الوزير الأسبق عوني يرفاس على هذا الاتفاق أهمية كبرى في تلاشي السلبيات القائمة جراء الفتور في علاقات الدول الغربية من جهة وايران من جهة أخرى. وتوقع أن يسهم هذا الاتفاق بشكل ايجابي في تعزيز العلاقات العربية الايرانية من جهة والعلاقات الغربية الايرانية من جهة أخرى.
ورأى الوزير الأسبق مزاحم المحيسن في هذا الاتفاق فرصة الكبيرة لمنح ايران المدخل لاستعمالات الطاقة النووية بمباركة كبرى دول العالم.
ولفت إلى تأثيراته الايجابية على سائر دول العالم والمنطقة خصوصا ، إذا ما أخذ بالاعتبار أن ايران لاعب قوي ومهم في الأحداث السياسية الدائرة في سوريا والعراق ولبنان.
واعرب عن تخوفه بأن تزداد التدخلات الإيرانية في هذه الدول بعد هذا الاتفاق.