الأردنية "نينا المفلح"..بهذه الطريقة كتبت سيرتها الذاتية فتسارعت شركات عالمية لتوظيفها
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
كان لـ "نينا مفلح" هدف وظيفي واحد منذ بداية السنة الجارية, وهو الحصول على وظيفة في "آير بي ان بي".
انتقلت
للعيش في سان فرانسيسكو بعد أن أحبت السفر واكتشاف الثقافات المختلفة أثناء عملها مع الملكة رانيا عام 2006 الى 2009
وحاولت الاتصال المباشر بشركة "آير بي ان بي" للتقدم بطلب للحصول على وظيفة, ولكن هذا الاتصال لم يسفر عن أي نتيجة. فقامت بعدها بتشكيل هيكلة جديدة لسيرتها الذاتية, التي استحوذت على اهتمام الرئيس التنفيذي والرئيس التسويقي للشركة على الفور.
وبعد 3 أشهر من نشر سيرتها الذاتية على مواقع الانترنت ومحاولة أن تجد الوظيفة المناسبة, تروي "نينا مفلح" حكايتها لـ "بزنس انسايدر" قائلة إنها تلقت قرار الشركة بعدم صلاحها للعمل معهم في قسم التسويق بصعوبة, ولكن: "لم أرغب أن يؤثر حزني على الفرص التي أتتني من الشركات أخرى."
فانتشرت سيرتها الذاتية انتشارا واسعا في أبريل الماضي، وقالت انها بدأت تتلقى اتصالات هاتفية من شركات التكنولوجيا البارزة من جميع أنحاء العالم.
كما أنها تحدثت مع شركات موجودة في أوروبا والشرق الأوسط، ومن هذه الشركات لينكدين، اوبر، ودروب بوكس. وأعرب العديد من رجال الأعمال عن رغبتهم في التواصل معها لغرض التوظيف.
فتواصلت بعض الشركات معها بعد أن رأوا سيرتها الذاتية على مواقع الانترنت، كما استطاعت التواصل بوثوق مع بعض الشركات بسهولة.
وتقول: "بدأت محادثة شركات مختلفة، وقصدت الشركات التي في قائمتي وطالما أردت أن أتواصل معها." وأضافت: "لقد كان أوبر في أعلى قائمتي لفترة طويلة لذلك بدأت بقول: أنا من بدأ هذه الحملة."
وتضيف أنه ليس كل المحادثات أخذت المنحى المطلوب، ولكن في كثير من الحالات تعجب شركات التوظيف بها ويبدون رغبتهم في التواصل معها في حال كانت هناك فرصة عمل في المستقبل .
واستقبلت "مفلح" أكثر من ألفي بريد من أشخاص لمجرد أنهم رأوا سيرتها الذاتية مبدين رغبتهم في تعلم الهيكلة الجديدة التي اتخذتها.
فما الذي جعل سيرة "مفلح" الذاتية مثيرة للاهتمام؟ تقول إنها ركزت على تجربتها الماضية في التوظيف, بل عرضت ما تعلمته في صناعة السفر، وما يمكن أن تساهم فيه، وكيفية تطوير الشركة, وسبل معالجة بعض المشاكل. على الرغم من أهمية التجارب السابقة لأصحاب العمل ولكن يستطيعون الاستفسار عنها إذا أرادوا ذلك. وحتى أن تصميم السيرة الذاتية تشبه أسلوب وتصميم الشركة التي تقدمت اليها بالتوظيف.
وقامت "مفلح" بتشكيل الهيكلة حتى تقدمها كمشورة للناس. فتقول: "بعض الأشخاص يعتبروني مصدر الهام, وبالرغم اني لا أرى ذلك. لكني أخذ الثقة والدعم من الأشخاص الذين لا أعرفهم."