وفسر كارنار ظاهرة تقبيل الحجر الأسود بأن الحجر الأسود يسجل كل من يقوم بتقبيله أو يشير عليه حيث اكتشف عندما أخذ عينة من الحجر الأسود وقام بتحليلها أن الحجر يقوم باطلاق 20 شعاعا غير مرئيا بموجة قصيرة وكل شعاع منها يخترق 10 آلاف رجل.

ومن قبل ذلك قد ذكر الامام الشافعى أن الحجر الأسود يسجل اسم كل من زار الحرم المكى مرة واحد فقط ويضع له علامات بعدد مرات الطواف حول الكعبة لكل شخص.

وقد أكد على هذه الاكتشافات أيضا دكتور عبد الباسط محمد السيد رئيس المجمع العلمى لهيئة الاعجاز فى القرآن والسنة ، وبحسب ما رواه دكتور عبد الباسط فى الحوار الذى اجرته معه صحيفة الشروق الجزائرية أكد أن كارنار حصل على هذه العينة من الحجر الأسود عندما علم أنه تمت سرقة قطعة من الحجر الأسود من قبل جاسوس بريطانى قد جندته بريطانيا لسرقته بعد أن أرسلته الى المغرب لتعلم اللغة العربية لمدة 10 سنوات ثم بعد ذلك الى مصر حيث اغتنم الفرصة واندس وسط الحجاج المصريين وقام بسرقة العينة عندما قام بقطع الحجر الأسود بالألماس وبعد 12 عاما من سرقة العينة اتجه كارنار الى المتحف البريطانى وأخذ عينة من الحجر الأسود والذى أثبت بها اكتشافه .

والجدير بالذكر أن العالم المصرى زغلول النجار قد أكد على هذا الاكتشاف وأكد أن هذا الجاسوس الذى أرسلته بريطانيا قد أعلن اسلامه وقام بتأليف كتابين عنوانهما “الرحلة الى مكة”