اشتكى المواطن اسماعيل نعيم الزرعي من سكان الهاشمي الشمالي في عمان من أخذ لجان مكافحة التسول لابنه ليث البالغ من العمر 13 عاما من أمام المحال التجارية التابعة له بحجة التسول رغم انه لم يقم بذلك، وفق صحيفة الدستور.

وأضاف ولي الأمر "انني املك محال تجارية من 8 ابواب في الهاشمي الشمالي واقوم باستيراد العاب من اميركا بالاضافة للمفروشات ويعمل لدي موظفون في تلك المحال واثناء تواجد ابني الذي يقوم ببيع بعض الالعاب امام المحال تفاجأ باحد رجال الامن يقوم بحمله ووضعه بحافلة التنمية واخذوا هاتفه منه واغلقوه ليحرم من الاتصال بنا."

وقال "انه بعد مرور ساعتين علمنا ان احدا قد اخذ ابننا ما ادى الى فوضى وارباك وخوف على الطفل ليث واخذت والدته بالبكاء و قمنا بالبحث عنه في مراكز الامن والبلدية الذين اعلمونا ان هناك لجان مكافحة تسول من الممكن ان يكونوا قد اخذوا الطفل الى مركز رعاية المتسولين في مادبا."

 وتابع الزرعي "انه تم اعادة هاتف ابني اليه في مركز التسول بمادبا ليرد على اتصالي واعلمنا انه في مبنى مكافحة التسول حيث تحركت الى مادبا منتصف الليل لاجد ابني داخل المركز وقاموا بتحويله الى محكمة مادبا التي افرجت عنه فورا، مشيرا الى حسن التعامل الذي وجده من قبل رئيس مركز رعاية وتاهيل المتسولين في مادبا وتفهمه لظروف ابنه."

 وقال والد الطفل "ان ابنه يعاني جراء ضبطه وما تسبب له من رعب رغم ان ابني لم يقم بالتسول ونحن نقوم بتشغيل الاخرين في المحال التابعة لنا."

 وأكد "انه سيقوم بعرض طفله على طبيب نفسي وسيقوم بتقديم شكوى بحق من ضبطوا ابنه بدون ذنب ارتكبه رغما عنه وسيلاحقه قضائيا وعشائريا."

 وأضاف "انني لن اسمح لاحد ان يعتدي على طفلي مهما كان بدون ذنب ارتكبه فكيف بموظفين يحملوا ابننا من امام محلنا بدون ذنب."