داغان يعارض شن غارات إسرائيلية ضد إيران، وبانيتا: الأولوية للدبلوماسية
وكاله جراءة نيوز - عمان - أعرب الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الصهيونية (الموساد) مائير داغان عن معارضته ضرب المواقع النووية الإيرانية
وقال داغان إن "مهاجمة إيران قبل التفكير في كل المقاربات الأخرى (أمر) غير قابل للحياة
وأضاف داغان، الذي ترك مهامه في كانون الثاني/يناير 2011 بعد ثماني سنوات قضاها على رأس الموساد، أن الرئيس الاميركي باراك أوباما "قال بوضوح إن الخيار العسكري وارد وإنه لن يسمح بتزود إيران بالسلاح النووي. وبحسب خبرتي لدي ثقة بالرئيس الأميركي.
وزاد الكيان الصهيوني في الأسابيع الأخيرة من تهديداته بعملية عسكرية بحجة منع طهران من تحقيق تقدم في اتجاه امتلاك قوة نووية.
وأكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو في خطاب ألقاه في واشنطن الإثنين الماضي أن الدبلوماسية والعقوبات فشلتا في كبح تقدم البرنامج النووي الإيراني.
بانيتا: أي ضربات أميركية ضد إيران ستكون أشد تأثيراً من ضربات اسرائيلية مماثلة
بدوره أكد وزير الحرب الاميركي ليون بانيتا أن أي غارات أميركية على إيران ستكون أكثر تدميراً من غارات إسرائيلية مماثلة قد تشن ضد طهران، في الوقت الذي يشكك بعض المراقبين في قدرة الكيان الصهيوني على تدمير المواقع النووية الايرانية.
قال بانيتا لصحيفة "ناشونال جورنال" الأميركية إنه في حال قرر الصهاينة ضرب ايران "فمن البديهي أن ذلك سيحمل تبعات، إلا أنني أعتقد أنه ...في حال قامت بذلك الولايات المتحدة فإن أثر ذلك سيكون أكبر بكثير".
وأكد أن الجيش الأميركي يحضر "منذ زمن طويل" خططاً للهجوم على إيران، إلا أن الأولوية تبقى للدبلوماسية.
ويجزم المراقبون أن الكيان الصهيوني لا يملك أي قنابل قادرة على تدمير منشآت شديدة العمق وصولاً إلى 60 متراً، ويفتقر لطائرات قادرة على شن غارات بعيداً عن الأراضي المحتلة.
من جهته، نفى البيت الأبيض ما نقلته "معاريف" عن عرض أوباما قدمه أوباما لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، في لقائهما يوم الإثنين الماضي في واشنطن، يقضي بمنع الكيان أسلحة قد تصلح لشن غارات على إيران، شريطة عدم توجيه ضربة عسكرية لإيران هذا العام.