«النواب» وأحزاب يدينون الهجمات الإرهابية في سيناء
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
اعرب مجلس النواب عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت المدنيين والعسكريين في مصر.
وأكد المجلس وقوف الأردن إلى جانب مصر في مواجهة الارهاب والتطرف والعنف الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها ويروع المواطنين مؤكدا رفض الاردن لكل اشكال العنف الاسود والإرهاب والتطرف مهما كانت دوافعه ومنطلقاته ومصادره ومبرراته.
واعاد المجلس التأكيد على موقف الاردن الثابت والمبدئي في محاربة الارهاب والتطرف اينما وجد وحل والقضاء على كل التنظيمات والعصابات الارهابية الاجرامية التي لا تمت للاسلام الحنيف باية صلة وتخالف تعاليم الاسلام ومبادئه السمحة وكل الشرائع السماوية والمواثيق والاعراف الانسانية.
وشدد المجلس على ضرورة تكاتف وتعاون الاسرة الدولية كافة لمواجهة ودحر الإرهاب والعنف والتطرف وتجفيف منابعه وموارده وكشف مخططاته واهدافه الشريرة القائمة على تأجيج الفتن الطائفية والصراعات المذهبية والعرقية.
واعرب المجلس عن بالغ تعازيه ومواساته للشعب المصري اوأسر الضحايا سائلا المولى العلي القدير ان يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل وان تنعم مصر بالامن والاستقرار.
الاتحاد الوطني
واستنكرت الامانة العامة لحزب الاتحاد الوطني الاردني الجريمة النكراء التي ارتكبتها يد الغدروالظلام والتطرف بحق النائب العام المصري هشام بركات، الذي اغتالته يد الاستبداد والإرهاب وسط العاصمة المصرية.
ورفض الامين العام اسامة الدباس في بيان اصدره الحزب امس، كل انواع الاغتيالات السياسية ونبذ سياسة التطرف وثقافة الخوارج ،معتبراً ان الشهيد الذي رفض الرضوخ لتهديدات التنظيمات الارهابية التي تريد النيل من قامته الحرة قدم حياته فداء لوطنه وشعبه تماما كما هو شأن الأحرار الكبار من سابقيه.
واكد الدباس وقوف الحزب والشعب الاردني الى جانب القيادة المصرية والشعب المصري في مواجهة حملة الارهاب المسعورة التي تخاض ضد الشعب المصري العظيم واخرها عمليات الاجرام بحق جنود الجيش المصري في مدينة زويد بشمال سيناء، التي بعثت الغضب في نفوس الجميع والحزن والإدانة والتصميم على مقاومة هذه الافكار والممارسات المتطرفة.
الوسط الإسلامي
و دان حزب الوسط الاسلامي في بيان أمس الخميس العمليات الإرهابية التي جرت في سيناء المصرية وراح ضحيتها عدد من أبناء الجيش المصري.
واكد الحزب رفضه لكل أشكال الإرهاب وانواعه، مطالبا جميع القوى السياسية والاجتماعية وأجهزة الدولة المصرية بالانحياز إلى خيار المصالحة الوطنية وتفويت الفرصة على أعداء مصر، ووضع حد لسفك الدماء ودوامة العنف والذي لا يستفيد منه إلاَّ أعداء الأمة العربية والإسلامية.