وزيرة في الحكومة الحالية تتعرض للضرب من زميلها الوزير!!
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
قالت المرأة الوحيدة فيما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، أنها تعرضت أول أمس الأربعاء، لمحاولة اعتداء بالضرب من قبل زميلها وزير الحكم المحلي بنفس الحكومة، كما كشفت عن تفاصيل مشادة كلامية حادة بينهما.
وزيرة الشؤون الاجتماعية في الحكومة غير المعترف بها دولياً، سميرة الفرجانى، اتهمت رئيسها خليفة الغويل بأنه نهرها عندما اعترضت على طريقته في التعامل معها، موضحة أن هذه ليست أول مرة يتجرأ فيها الوزير في الاجتماعات، على حد قولها.
وقالت الغريانى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن سبب المشادة الكلامية بينها وبين الوزير يرجع إلى تأييده لمسودة الحوار الرابعة التي قدمتها بعثة الأمم لمتحدة للفرقاء السياسيين في ليبيا بهدف التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة الراهنة، مضيفةً "طلبوا منه في رئاسة الوزراء أن يحدثهم على المسودة لأنه من ضمن الذين ذهبوا للصخيرات كمستشار للحوار وأنا ضد ذهابه فما صفته هو وزير حكم محلي المفروض ينشغل بوزارته التي لا يعلم عنها شيئاً منذ شهرين”.
وأضافت "بدأ في الحديث، ومما استفزني أنه قال المسودة الرابعة جيدة، فاستغربت من كلامه وقاطعته وبعدها أصبح يحكي على موضوع التسعين والثلاثين ويتحدث بدون فهم، فقاطعته، فقال لي: أنت قليلة أدب واحترمي نفسك، فرددت عليه، فقال: أنا غلطتي أني أجلس في مكان فيه امرأة، أصلاً لا يجلس معهن، فقلت له: احترم نفسك أنت عيل هذه ليست تصرفات رجال، فجاء يجري لضربي لولا تدخل الوزراء”.
الفرجاني اتهمت الوزير بأنه من أوائل من قادوا الحرب على رئيس الوزراء السابق عمر الحاسي، مشيرة إلى أن هذا الوزير هو من أكثر الوزراء غياباً عن الاجتماعات وعن وزارته، وتساءلت: "كيف لشخص فاشل في وزارته أن يذهب كمستشار في حوار وهو محسوب على حكومة ثوار؟”.
وتتولى سميرة الفرجاني منصب وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الغويل، وسبق أن أثارت موجة من السخرية في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي بعدما أخطأت في أداء قسم اليمين لثورة السابع عشر من فبراير، وقالت إنها تقسم على الحفاظ على مبادئ ثورة الفاتح من سبتمبر، في إشارة إلى الانقلاب العسكري الذي قاده العقيد الراحل معمر القذافي عام 1969 ضد الملك الراحل إدريس السنوسي.
يشار إلى أن حكومة الانقاذ الوطني تسيطر على مقاليد الأمور في العاصمة طرابلس، بدعم من ميلشيات فجر ليبيا المتطرفة، التي فرضت هيمنتها على المدينة بقوة السلاح منذ صيف العام الماضي.