قال النائب يحيى السعود الاثنين إن سلطات الاحتلال مارست ضغوطاً شديدة لمنع أسطول الحرية الثالث من التوجه إلى غزة.

وأوضح السعود  أن السفينة التي تقله والنائب زكريا الشيخ ما زالت بانتظار موافقة السلطات اليونانية للسماح لها بالإبحار من أثينا، عقب ضغوط شديدة مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنع الأسطول.

واعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، السفينة المركزية لأسطول الحرية الثالث الهادف لكسر حصار قطاع غزّة واقتادها إلى ميناء أسدود.

وتقل هذه السفينة ناشطين سياسيين عرباً وأوروبيين ومن بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي.

وأشار السعود إلى أن قيادة الأسطول وجهت أوامرها لثلاثة سفن بالعودة إلى أدراجها عقب أن قادت قوات الاحتلال السفينة السويدية ماريان إلى ميناء أسدود بعد اعتراضها "لرفضها الاستجابة لنداءات تغيير مسارها".

وأفاد السعود بأن جميع محاولات الأسطول للتوجه من أجل كسر حصار غزة باءت بالفشل، ولم يعرف بعد مصير السفينة ومن عليها بعد أن اقتادتها إسرائيل.

وأشار رئيس الحملة الأوروبية المنظمة للأسطول مازن كحيل في تصريحات صحفية إلى إنه وبعد اقتياد السفينة ماريان فإن السفن الثلاث الأخرى المرافقة لها توجهت عائدة بدءاً من الاثنين إلى المحطة المعدة لها مسبقاً، على أن تشارك تلك السفن في أسطول حرية آخر قادم لغزة.