أعلن ذوو معلم سبق أن تعرض لمضاعفات "خطأ طبي" تمثل بثقب أمعائه السبت أنه توفي مؤخراً متأثراً بهذه الحالة، معلنين مقاضاة أطباء في المستشفى الذي تسبب بالخطأ.

 

 

وسبق أن أدخل المعلم صالح أبو غليون مستشفى البشير بعدما راجع مستشفى التوتنجي وأجرى عملية "شفط للمرارة" وتبين لاحقاً وجود ثقب في أمعائه إثر العملية.

 

وشكلت وزارة الصحة في حينه لجنة تحقيق في الحادث حينما كانت النقابة أعلنت عن ثقب في معدة المعلم، لكن اللجنة لم تعلن نتائج أعمالها.

 

ويوم السبت، نقلت نقابة المعلمين عن شقيق المعلم الذي عمل في مدرسة غزالة الأساسية بالموقر، إن شقيقه توفي بسبب "تسمم بالدم ناتج عن عمليات جراحية سابقة".

 

ولم يتسن لحظة كتابة الخبر الحصول على تعقيب من مستشفيي التوتنجي أو البشير أو نقابة الأطباء أو وزارة الصحة.

 

وأوضح شقيق المعلم أن "شقيقه راجع إحدى المستشفيات ... بعد تعرضه لألام بالبطن، ليشخص الأطباء الحالة بضرورة إجراء عملية حصوة في المرارة".

 

وقال "وبعد إجرائه العملية اكتشفنا وجود ثقب بالاثنى عشر".

 

وأضاف أبو غليون أنهم "طلبوا من الطبيب المناوب نقله لمستشفى آخر لكنه طمأنهم أن صحته مستقرة"، ولكن بعد أن تضاعفت حالته وامتدت للكبد، تم نقله لمستشفى البشير وأجريت له عدة عمليات.

 

وقالت النقابة "قدم ذوو المعلم شكوى بمحكمة صلح سحاب، وحصلوا على كتاب جلب للأطباء من خلال المركز الأمني هناك، لكن المركز رفض جلبهم إلا عن طريق نقابة الأطباء" وذلك نقلاً عن شقيق المرحوم.