جراءة نيوز - اخبار الاردن

 أعلن مسؤول تركماني عراقي، امس، أن نحو 600 ألف تركماني نزحوا عن منازلهم خلال عام واحد، نتيجة المعارك المستمرة ما بين القوات العراقية وعناصر تنظيم «داعش» الذي قام بتهجير آلاف التركمان من مناطقهم.
وفي تصريح لمراسل «الأناضول»، قال قاسم قزانجي رئيس فرع كركوك لـ»الجبهة التركمانية العراقية»، إن أكثر من 3 ملايين عراقي أجبروا على النزوح عن منازلهم خلال عام واحد، مشيراً إلى أن من بين النازحين نحو 600 ألف تركماني.
وأضاف قزانجي أن المناطق ذات الغالبية التركمانية في العراق نالت القسم الأكبر من الدمار وتعرضت لأضرار جسيمة.
وأشار قزانجي، إلى تفاقم الوضع الاقتصادي في البلاد عموماً جراء الحرب على «داعش»، مؤكداً أن كركوك(الغنية بالنفط)، تعاني أزمة مالية خطيرة، فضلًا عن توقف الأعمال الخاصة فيها كالمشاريع والاستثمارات، وعدم تمكن الموظفين من الحصول على رواتبهم.
ولفت إلى أن بعض رجال الأعمال والتجار التركمان، باتوا في وضعٍ اقتصاديّ «لا يحسدون عليه»، مشيراً إلى أن تفاقم الوضع الاقتصادي في كركوك، تسبب في ظهور بعض المشاكل الاجتماعية، دون أن يضرب أمثلة عليها.
ونوه قزانجي إلى عدم قدرة الشرطة الحكومية على توفير الأمن في كركوك، لافتاً إلى أن استمرار الاضطراب الأمني في كركوك سيدفع بالتركمان إلى تشكيل قواتهم الأمنية الخاصة.
ولم يتسنّ التأكد من الإحصائية التي ذكرها المسؤول التركماني من مصدر مستقل.
يشار إلى أن تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مدينة الحويجة وبعض القرى في محافظة كركوك التي يقطنها عرب وأكراد وتركمان، دأب خلال الأشهر الماضية على إرسال المسلحين إلى داخل المحافظة؛ لتنفيذ هجمات وعمليات انتحارية.