جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أظهرت دراسة ميدانية أعدتها «حماية المستهلك» ارتفاع اسعار 12 سلعة بنسبة بلغت 15.7%، وثبات أسعار 82 سلعة.
ودعت «حماية المستهلك» ربات البيوت الى ضرورة عدم تخزين السلع، مساهمة في استقرار اسعار السلع في الاسواق، بالاضافة الى الحفاظ على جودتها.
وتناولت دراسة «حماية المستهلك» المقارنة الميدانية، التغيرات التي طرأت على أسعار السلع خلال فترة أسبوع قبل رمضان بالمقارنة مع أسعارها في الاسبوع الاول من رمضان وشملت الدراسة قراءة أسعار 94 سلعة، وفق بيان تلقت «الرأي» نسخة منه أمس.
وبحسب نتائج الدراسة، سجلت سلعة البصل الاخضر أعلى نسبة ارتفاع حيث بلغت 42.8%، البندوره 16.6%، الكوسا 16.6+%، البطاطا 10% ، الليمون 9%.
وقال البيان إن أسعار هذه السلع أصلاً مرتفعة في هذه الفترة الزمنية من السنة، إلا أنه يتوقع أن تزيد الكميات المنتجة خلال الأيام القليلة القادمة.
وفق البيان، ارتفعت أيضا أسعار اللحوم البيضاء والحمراء، حيث زادت أسعار دجاج النتافات 8.5 %، والدجاج الطازج 8.6% ، واللحم مستورد دبي 7.1% بالإضافة الى عدم توفر اللحوم السودانية في الاسواق مرة أخرى، لافتا الى أن « حماية المستهلك» نبهت الجهات المسؤولة عن هذا الارتفاع المتعمد بالرغم من الادعاء بأن أسعار دجاج النتافات بدأ يتراجع منذ اليوم ( أمس).
كما أظهرت الدراسة ثبات أسعار الارز والشاي والسكر والبقوليات والحليب والالبان والاجبان والزيوت النباتية واللحوم الحمراء الطازجة والمجمدة والمستوردة والبلدية.وارتفاع سعر البيض بنسبة بلغت 19%.
وخلص البيان إلى أنه وبشكل عام، فإن مستوى أسعار السلع الأساسية معقول وثابت لمعظمها في هذه الفترة.
وأعربت «حماية المستهلك» عن أملها باستمرار هذا الثبات النسبي في أسعار معظم السلع الأساسية تجاوباً مع ما تقوله منظمة الأغذية والزراعة الدولية من تراجع أسعار السلع الغذائية وحرصاً من التجار على مراعاة القدرات الشرائية الضعيفة للأغلبية العظمى من الأسر.
وجدد رئيس «حماية المستهلك» التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناعيين والمزارعين، مشيرا الى ان قناعاتنا تراكمت وتعمقت عبر مسيرة 25 عاما ان حقوق المستهلك ستظل تنتهك بين حين وآخر الى حين تأسيس هذه المرجعية، كما تم في عدد من البلدان العربية والآسيوية والاروبية وذلك لصون الحد الادنى من الامن الغذائي والاجتماعي.
من جانب آخر، دعت «حماية المستهلك» ربات البيوت الى ضرورة عدم تخزين السلع، والاستعاضة عن ذلك بوضع قائمة تسوق مسبقة لكل اسبوع من الشهر الكريم وذلك مساهمة في استقرار اسعار السلع في الاسواق، بالاضافة الى الحفاظ على جودتها.
ودعا رئيس «حماية المستهلك» الدكتور محمد عبيدات في بيان منفصل ربات البيوت باعتبارهن صانعات القرار الرمضاني خاصة ما يتعلق بالوجبات وعملية الشراء الى ضرورة شراء الاحتياجات المنزلية من السلع والمواد ولا سيما الرمضانية وفق القدرات الشرائية المتاحة لأسرهن، مشيرا الى إحتمالية إنخفاض أسعار السلع بعد تراجع الطلب عليها عقب مرور أسبوع أو أسبوعين من شهر رمضان المبارك، وهو الأمر الذي يحدث كل سنة في رمضان ومنذ عدة عقود من الزمن.