الأردن سادس أسوأ بلد في النقل عالميا

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

الأردن في المرتبة 67 عالمياً في جودة الحياة
** الأردن في المرتبة 34 كبلد آمن
**الأردن في المرتبة 30 على المستوى الصحي


 جاء الأردن بالمرتبة السادسة كأسوأ بلد في خدمات النقل على مستوى العالم، حسب دراسة مسحية استقصائية، حول 'جودة الحياة' شملت مئات المدن في 87 دولة.


وجاء الأردن في ذيل قراءات مؤشر النقل، حسب دراسة موقع 'نوم بيو'، كسادس أسوأ بلد، بين 87 آخرين، يمضي فيها المواطنون وقتاً طويلاً على الطرقات قبل الوصول إلى مقاصدهم لعدم توفر وسائل نقل منظمة ومدروسة إضافة للازدحام المروري الدائم، وينتجون كمّاً من ثاني أكسيد الكربون أثناء ذلك، ليأتي الثاني عربياً بعد مصر التي تعد الأسوأ عالمياً.


واعتبرت الحكومة إن عام 2015 سيكون 'عام النقل بامتياز' خلال تصريحات رسمية سابقة لرئيس الوزراء عبد الله النسور.


وأجرى موقع 'نوم بيو'، المصنف كأكبر قاعدة بيانات رقمية في العالم، دراسة مسحية لبيانات تقصّاها من مستخدمي شبكة الانترنت في مئات المدن حول العالم، حول 'جودة الحياة' وتظهر البيانات نظرة المواطنين فيها ومدى رضاهم عن الخدمات بدلاً من الأرقام الحكومية.


وحصد الأردن المرتبة الـ 67 من 87 دولة حول العالم، في دراسة اعتمدت 7 معايير رئيسية لتقييم جودة حياة السكان؛ الأمان، الصحة، النقل، التلوث، أسعار الطاقة وأسعار الاستهلاك نسبة إلى الدخل والملكية.


بينما حلّ السابع عربياً بعد السعودية، عُمان ، الإمارات، قطر، الكويت والبحرين على ذات المؤشر.


وقالت الدراسة إن المملكة سجلت أيضاً أسوأ مؤشرات بيئية كتاسع أسوأ بلد على صعيد التلوث، بين عينة البحث العالمية، إذ أن المشاركين في الاستطلاعات أشاروا إلى عدم رضاهم عن نوعية مياه الشرب وسهولة الحصول عليها وكذلك وجود تلوث ضوضائي وعدم كفاية المساحات الخضراء والهواء النقي، وثقافة سليمة في التخلص من القمامة.


وعلى صعيد الأمان فإن الدراسة أكدت ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجريمة خلال السنوات الثلاث الماضية في البلاد ليحل الأردن في المرتبة الـ34 كبلد 'آمن' نسبياً، لانخفاض مخاوف المواطنين على سلامتهم نهاراً وليلاً، وما يهددهم من سرقة وإهانة واعتداء، إلا أن ارتفاع معيار الفساد والرشوة قلل تفوق معايير الأمان على الجريمة عموماً لتصبح بنسبة 7.4 % فقط.


أما عن الرعاية الصحية فسئلت عينة الاستطلاع حول كفاءة الطاقم الطبي ونوعية المعدات الطبية، وسرعة الانتهاء من التحليلات، ودقة ويسر التعامل مع المرضى، الأمر الذي وضع الأردن في المرتبة الـ30 عالمياً والـ3 عربياً بهذا المجال.


ووضعت الدراسة الأردن في المرتبة الـ 65 عالمياً بمعيار 'شراء الطاقة'، الذي يتضمن قدرة السكان الشرائية لمصادرها كالكهرباء والمشتقات النفطية، مشيرة لتدني مستوى المؤشر حولها.


في حين كان المؤشر النسبي لأسعار السلع الاستهلاكية، بما في ذلك محلات البقالة والمطاعم والنقل، وضع الأردن في المرتبة 36، وسعر العقار إلى نسبة الدخل في المرتبة 60، موضحاً أن ذلك يدل على ضعف القدرة الشرائية نسبة لمتوسط أسعار الشقق أو السلع مقارنة بمتوسط دخل الأسر.