اضخم مناورات عسكرية على الاراضي الاردنية تحت اسم "الأسد المتأهب"

وكاله جراءة نيوز - عمان - أعلن الأردن، عن الاستعداد لأكبر مناورات عسكرية في تاريخ البلاد تحت عنوان «الأسد المتأهب»، وستشارك بها 17 دولة حليفة في مايو (أيار) المقبل.
وبحث رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، الفريق الركن مشعل محمد الزبن، مع قائد قوات المشاة البحرية في القيادة المركزية الأميركية، الفريق توماس ولدهاوزر، الترتيبات المتعلقة بتنفيذ التمرين العسكري المشترك خلال لقاء لهما أول من أمس في عمان.

وقال المصدر انه  استقبل الزبن في مكتبه بالقيادة العامة ولدهاوزر والوفد المرافق له.

 

وأضاف المصدر أنه «جرى خلال اللقاء بحث جميع الترتيبات والتحضيرات المتعلقة بتنفيذ التمرين المشترك (الأسد المتأهب) الذي سيجري في الأردن مطلع شهر مايو المقبل، وتشارك فيه 17 دولة عربية وصديقة». 
وأوضح أن «هذا التمرين يأتي ضمن الخطط التدريبية للقوات المسلحة الأردنية التي تشمل التمارين المشتركة مع جيوش الدول الشقيقة»، مشيرة إلى أن «هذا النوع من التدريبات يركز على رفع كفاءة الضباط وضباط الصف وجميع وحدات المناورة والإسناد من خلال التركيز على التدريب النوعي للتعامل مع كل التهديدات وعمليات مكافحة الإرهاب وإدارة الأزمات». 
وتابع المصدر أن «هذا التمرين الذي يعد الأكبر حجما في تاريخ الجيش العربي وينفذ في مختلف مناطق التدريب في المملكة، يتيح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية أن تشارك مع مثيلاتها من جيوش الدول المتقدمة المشاركة فيه». وأشارت إلى أن «هذا التمرين يتم تنفيذه للمرة الثانية بالتنسيق بين القوات المسلحة الأردنية والجيش الأميركي الصديق».
واشار عدد من المحلليين السياسيين بواشنطن الي احتمالات وجود علاقة قوية بين التدريبات العسكرية التي اعلنت عنها الادرن تحت اسم «الاسد المتاهب». وقالت مارينا اوتوواي الباحثة بمعهد «كارنيجي» ان اللقاء بين المسؤولين الاردنيين والاميركيين بشان التحضيرات للتدريب العسكري «الاسد المتاهب» في مايو (آيار) المقبل يمكن ان يكون له ابعادا تتعلق بالوضع في سوريا. 
فيما استبعد يوسي الفرا الباحث بمنظمة اميركيين من اجل السلام الان ان يكون للتدريبات العسكرية الاردنية مع 17 دولة اي شان يتعلق بالوضع في سوريا باستثناء تامين الحدود السورية الاردنية، ولكن قال إن الاعلان عن تلك التدريبات يستهدف فقط استعراض القوة في مواجهة الدول المجاورة. وحذر محللون من ان تغييرا محتملا في السلطة في دمشق قد يؤدي الي حدوث فوضي داخلية وربما تسلم الاسلاميين للحكم مما سيؤثر على المملكة الاردنية وهو امر في غاية الاهمية في تحديد الموقف الاردني تجاه السوري