أشقاء فتاة يقتلونها لرفضهم زواجها من شاب يمنيّ .."القصة الكاملة" !

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أقدم شاب سعودي على قتل اخته بـ 5 رصاصات، لأنها مخطوبة لشاب يمني الجنسية .

وفي التفاصيل التي تابعتها صحيفة 'وطن'، فقد أطلق الشاب 5 رصاصات على شقيقته في العقد الثاني من عمرها، في شارع 'التحلية' بمحافظة جدة مما أدى إلى مصرعها.

وأشار شهود عيان إلى أن رجال الشرطة حضروا بعد الحادث مباشرة، ولا يزال القاتل هارباً ولم يتم التعرف عليه بعد.

وقالت مصادر صحفية إن أهل الفتاة وافقوا رسميا لخطوبة الشابة سارة الشريف على شاب يمني الجنسية مقيم ، وبعد الحصول على التصريح اعترض الأخوه الثلاثة على إتمام الزواج، ورفعوا قضية طعن على تصريح الزواج، غير أن سارة
تمسكت بخطيبها بموافقة والدها الداعم لها، وبدأ الأخوه بالتهجم على والدهم لوقوفه في صف ابنته .

وبعد مرور فتره طمأن الأخوه سارة بموافقتهم واستدرجوها لمنزلهم القائم في المدينة المنورة لإتمام تعارف الأهل مع أهل العريس، فذهبت ساره الى المدينة فتفاجأت بانه تم نصب فخٍ لها، وكان بانتظارها اخوتها الثلاث وقاموا بضربها وتعذيبها وربط يديها ورجليها وحبسها في غرفة وارغموها على شرب كاس من الماء فيه مخدر .

واستمرت على هذا الوضع عشرة ايام حتى حضرت والدتها فطلبت من والدتها استعمال هاتفها لمكالمة مقر عملها لتوضيح سبب غيابها، وقامت بتصوير المناطق المتضررة في جسمها من آثار التعذيب وقامت بارسالها الى زميلتها، وطلبت منها حفظها
ومن ثم قامت بحذف جميع الصور من هاتف والدتها وقامت بالاتصال على دار الرعاية لطلب النجدة، وتم ضمها الى دار الرعاية، بعد ذلك عادت الى عملها ومن ثم رفعت قضية على اخوانها لمعاقبتهم على تعذيبها.



وتضيف المصادر الصحفية أنه بعد علم الاخوة بالقضية المرفوعة عليهم من قبل اختهم، قاموا بتهديدها هي وخطيبها بالقتل اذا لم تتنازل عن القضية، فذهبت الى مكتب الامارة عند الامير خالد الفيصل وقدمت قضيتها قبل شهرين تقريبا، ومن ثم قامت الامارة برفع اوراق القضية الى محافظة جده لمتابعة القضية، وبعد ذلك استمر تهديد سارة وارغامها على التنازل عن القضية
وقبل ثلاثة ايام تم التهجم عليها في سيارتها ومحاولة خطفها من قبل اخوتها فقام السائق التابع لدار الرعاية بابلاغ الشرطة عن التهجم الذي تم عليها، فطلبت منها الشرطة رفع بلاغ رسمي .

وبعد يومين حضرت الى عملها في صباح الخميس الماضي، وبعد نزولها من سيارتها لحق بها شقيقها الاصغر متنكرا بزي باكستاني، وهي متجهة الى مكتبها في الدور الأول واثناء محاولتها الهرب والدخول الى مكتبها لم يسعفها الوقت وقام باطلاق اول رصاصة في رقبتها فسقطت على الارض فلم يكتفي بذلك واقترب منها وقام باطلاق اربع رصاصات اخرى ولاد بالفرار .

وبعد حضور الشرطة تم استدعاء شقيقتها وزوجها للتعرف على الجاني واقرا من خلال الفيديو المصور عن طريق كاميرات المراقبة بان الجاني هو شقيقها الاصغر الذي يبلغ من العمر ٢٣ سنة .

واثارت هذه القضية غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بين صفوف السعوديين، مطالبين بايقاع اقسى عقوبة بالجاني.