جراءة نيوز - اخبار الاردن - معاذ المحسيري

يلحظ الكثير من المراقبين ان هناك  تحركات واسعة من قبل المستثمرين في قطاع

الاسكان وان هناك ما يشبه الازمة الداخلية ومواجهتهم مع امانة عمان في هذا الوقت بالذات

و تشهد المنطقه بشكل عام ركودا غير مسبوق بسبب الاوضاع السياسيه اثرت على جميع القطاعات بما فيها القطاع العقاري كاملا.

ويرجع المراقبون هذه الازمة الى سببين  اولهما اتهامهم لامانة عمان بالتباطؤ  في منحهم اذون الاشغال والرخص

وهو ما تحرت عنه جراءة نيوز وتبين ان هناك حالات كثيرة من هذا القبيل ومن ناحية اخرى يعتقد المستثمرون ان امانة عمان لا تقوم بمعالجة موضوع الكثافة السكانية بطريقة صحيحة وان الطريقة التي تعمل بها الامانة  مخالف لقانون الابنية وهو ما تنفيه الامانة جملة وتفصيلا.

وعند تساؤل البعض عن سبب الحملة الاعلامية التي يقوم بها المستثمرون على امانة عمان يتبين ان سبب هذه الهجمة هو قرب استحقاق الانتخابات في جمعية المستثمرين حيث قام احد المرشحين لمنصب الرئيس وهو قواز الحسن بتشكيل لجنة اسماها لجنة الانقاذ حيث نجحت اللجنة باستقطاب بعض المستثمرين ممن يتفقون بالرؤيا معها فيما ذكرناه سابقا في بداية الحديث من بطا المعاملات وعدم التقيد في قانون الابنية.

قام الحسن بالتفاوض مع الامين  على هذه الطلبات حيث قررت الامانة تشكيل لجنة لدراسة هذه الطلبات الا ان رئيس الجمعية الحالي  كمال العواملة قام بالاتصال مباشرة مع الامانة موضحا بانه الممثل الشرعي الوحيد والذي يمثل جمعية المستثمرين وان اي مفاوضات لا بد ان تتم عن طريقه.

واجتمع مع الامانة والامين لطرح وجهة نظره في القضايا التي تهم الجمعية من وجنة نظره.

في النهاية يتبين ان كل  طرف من الطرفين يقوم بمحاولة التصعيد من خلال الاعلام  و الوقفات الاحتجاجيه و  لغايات نيل الشعبية والفوز بالانتخابات المرتقبة علما بان هذه الانتخابات ستجري بعد العيد مباشرة  حيث ان ولاية المجلس الحالي منتهية.

نترقب الفائز من الطرفين والذي يبدو ان المعركة الانتخابية ستكون معركة كسر عظم بين الطرفين كونهما لجئا الى االاعلام بصورة غير مسبوقة  و هدفهما واحد النيل من الامانه و الفوز بإنتخابات الجمعيه.