جراءة نيوز - اخبار الاردن

"الزوجة” هى السكن وبدونها يتشتت شمل الأسرة، فهى بمثابة العمود الفقرى للمنزل، "الام مدرسة”، وحينما تضل المرأة الطريق يتحول البيت الى كتلة حجيم.

"شباب امرأة” فيلم للراحلة تحية كاريوكا وشكرى سرحان، تكررت احداثه على أرض الواقع، بعد معاناة زوج من بطش زوجتة وخيانتها له على فراش الزوجية، بعلم أبنائه الصامتين أمام أم لا تفكر سوى فى إشباع رغباتها فقط.

الزوج "صابر.أ” 75عاماً يجلس على رصيف شباك الشكاوى بمجلس الوزراء، متهالك البنيان لا يستطيع الوقوف على قدميه، الدموع لا تكاد تفارق عيناه منتظراً أحد الماره ليأخذ بيده.

قال الزوج العجوز:”البداية انا كنت عايش فى روض الفرج فى بيتى وبعد ما زوجتى ماتت تزوجت من واحدة أرملة، كان عندها ولدين قولت اكسب فيها ثواب وتساعدنى على العيشة ومرت السنين وخلفت منها 3 ولاد وبنت وفى يوم من الأيام لقيت ناس عندى فى البيت سألتها مين دول؟ قالتلى قرايبى ".

وتابع الزوج الضحية قائلاً:” كنت شغال مقاول عمال، وفى يوم كنت فى الشغل وقعت رجلى اتكسرت، ومن ساعتها وأنا قعدت فى البيت مبقدرش اتحرك، وواحدة واحدة بدأت تجيب ناس البيت وانا مش قادر اعمل حاجة، ولما اعترضت خلت ولادى يمدوا اديهم عليا ويطردونى برا البيت "