جراءة نيوز - عمان - أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن إصابة 23 شخصا بجروح من بينهم 15 دركيا في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف، صباح اليوم السبت، مقر مجموعة الدرك الوطني بولاية «تمنراست» الواقعة في أقصى جنوب الجزائر.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، مساء اليوم، أن أغلب المصابين غادروا المستشفى وحالتهم الصحية لا تدعو للقلق ماعدا أربع دركيين ما زالوا تحت الملاحظة الطبية.

وأضاف البيان أن الاعتداء - الذي وقع في الساعةالسابعة و45 دقيقة صباح اليوم بالتوقيت المحلي - قد تسبب في جرح 23 شخصا من بينهم 15 دركيا كانوا يزاولون عملهم إضافة إلى عناصر من الحماية المدنية و3 مواطنين كانوا بالقرب من مقر فرقة الدرك الوطني عندما وقع الانفجار.

وأشار البيان إلى أن الانفجارأدى إلى أضرار مادية كبيرة ببناية مجموعة الدرك الوطني الواقعة في الشارع الرئيسي للمدينة وكذا بالبنايات والمساكن المجاورة .

وكانت جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم «الحركة من أجل الوحدة والجهاد» في غرب أفريقيا قدأعلنت مسؤوليتها عن انفجارالسيارة المفخخة.

وقالت الحركة في رسالة خطية مقتضبة نقلها الموقع الإليكتروني لصحيفة «النهارالجديد» الجزائرية «نبلغكم أننا نقف وراء الانفجارالذي وقع هذاالصباح في (تمنراست) في جنوب الجزائر.

وكان تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» نفذ في السنوات الخمس الأخيرة سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالجزائر كان أخطرها التي وقعت عام 2007 والتي استهدفت مقرات رئاسة الحكومة والمجلس الدستوري ومراكز أمنية ومكاتب الأمم المتحدة وأدت إلى مقتل العشرات وأصابة المئات.

كما أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع يوم 26 أغسطس الماضي واستهدف الأكاديمية العسكرية بمدينة "شرشال" الواقعة غرب الجزائر العاصمة وخلف 18 قتيلا و20 جريحا.