جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 قال ولي العهد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف امس ان الوضع الامني في السعودية «تحت السيطرة»، وذلك بعد ان اعلن تنظيم «داعش»مسؤوليته عن هجوم على مسجد شيعي شرق البلاد الجمعة. 
واضاف الوزير الذي قام بحملة قمع في السابق ضد تنظيم القاعدة «ان المملكة واقفة بقوة ضد الإرهاب، ولن تزعزعنا مثل هذه الحوادث».   
وتابع «مررنا بحوادث أكبر، والحمد لله الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء سيتم التعامل معه في حينه»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السعودية. 
واكد خلال استقباله السفراء المعتمدين لدى المملكة «تم إيقاف الكثير من العمليات الإرهابية في حال حدوث أمر ما سيتم التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الاتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع». 
على صعيد اخر اعلن وزيرا خارجية مصر والسعودية امس «تطابق» المواقف بشأن الازمة في اليمن حيث تتدخل الدولتان ضد المتمردين الحوثيين .
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير متكلما عن اليمن «المواقف متطابقة والعمل يتم من خلال تنسيق وثيق على مختلف المستويات».
واضاف، ردا على سؤال عن تقارير صحافية تتحدث عن خلافات بين السعودية ومصر بشأن اليمن «لدينا رؤية مشتركة واضحة بشأن كيفية التعامل مع الوضع في اليمن».
وكانت بعض وسائل الاعلام المصرية انتقدت تدخل القاهرة في اليمن محذرة خصوصا من مشاركة قوات برية مصرية في العمليات العسكرية لتحالف «عاصفة الحزم».
واكد الجبير من جهته انه «لا يوجد هناك خلاف بين المملكة العربية السعودية ومصر في ما يتعلق بسوريا او في ما يتعلق باليمن».
ودان الوزير السعوديإن المملكة «لن تقف مكتوفة الأيادي أمام تدخلات إيران في شؤون المنطقة.»
وقال الجبير إن تحسن العلاقات يعتمد على ما إذا كانت إيران ستكف عن «دعمها للارهاب» وتتوقف عن اتخاذ «إجراءات تضر بمصالح المنطقة ومصالح شعوب المنطقة».
وأضاف الجبير «نحن نرفض أعمال إيران الأعمال المشاغبة التي تقوم بها إيران والأعمال السلبية التي تقوم بها إيران ودعم إيران للإرهاب ونحن نتطلع ليوم نستطيع أن نبني علاقات طبيعية بيننا وبين إيران ولكن هذا يعتمد على سلوكيات إيران وعلى عدم تدخلها في شؤون دول المنطقة وعدم دعمها للإرهاب وعدم أن تتخذ إجراءات تضر بمصالح المنطقة ومصالح شعوب المنطقة فالأمر بيد إيران وتحسين العلاقات وتطبيع العلاقات مع إيران راجع لإيران نفسها ولكن لن نسكت أو نقف مكتوفي الأيادي أمام تدخلات إيران في شؤون المنطقة.»
وقال «اتصالاتنا مع روسيا في السابق مع اتصالات مصر مع روسيا وهي إقناع روسيا بأن تتخلى عن بشار الأسد أو ... تستخدم نفوذها مع بشار الأسد لاقناعه بالتخلي عن السلطة في أقرب وقت ممكن.»
واوضح وزير الخارجية المصري ان محادثاته مع الجبير تناولت  «الحاجة لاستمرار العمليات العسكرية» في اليمن مشيرا الى مخاطر «الاسلحة الثقيلة المتواجدة في ايدي عناصر غير منتمية للقوى الشرعية في اليمن».