جراءة نيوز - اخبار الاردن -

ربطت مصادر سياسية الأربعاء زيارة رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله إلى السعودية كمبعوث للملك دون أن يكون له منصب رسمي بملفين مثيرين للاهتمام محلياً، دون أن يرد تأكيد من مصادر رسمية بشأن ذلك.

وزار عوض الله الأسبوع الجاري السعودية كمبعوث للملك والتقى العاهل السعودية ناقلاً له رسالة ملكية شفوية. وأثارت هذه الزيارة جدلاً بشأن عودة المسؤول السابق المثير للاحتجاجات إلى الأضواء.

وبات الهجوم على عوض الله في الآونة الأخيرة أقل نسبياً مما كان عليه إبان حربه السياسية والإعلامية مع مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي عام 2008.

وقالت المصادر  إن زيارة عوض الله هدفت أولاً إلى ترطيب الأجواء مع السعودية سيّما بعد إقالة وزير الداخلية حسين هزاع المجالي.

وأوضحت أن المجالي "ارتبط بعلاقة وثيقة بولي العهد ووزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف"، مما أنذر بامتعاض الأخير من قرار إقالته بسبب التقصير.

ولفتت إلى أن عوض الله له علاقة جيدة بالمسؤولين السعوديين، وجاء إرساله في محاولة لترطيب الأجواء من ناحية المجالي.

ولم يرد تأكيد رسمي بشأن ذلك، وسط التكتم التام في الأروقة الرسمية حول خلفيات إرسال عوض الله مبعوثاً للملك إلى السعودية.

إلى ذلك، قالت المصادر إن الملف الثاني الذي أرسل عوض الله لأجله، يتعلق بكسب الدعم السعودي للأمير علي بن الحسين في معركته الانتخابية أمام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر.

وقالت المصادر إن الأردن يريد ضمان تصويت السعودية لصالح الأمير علي في الانتخابات المقررة الجمعة، مما دفعه لتحميل هذا الملف إلى عوض الله مستفيداً من علاقاته الجيدة بالمملكة الخليجية.
وألمح مقربون من حملة الأمير علي إلى صحة هذا الجانب.