حادثة هليّل: فتح تتهم حماس والتحرير يتبرّأ ويصف ما جرى بـ"غضبة شعبية" عارمة ضد "المطبعين"
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
واصلت السبت حادثة التشويش على قاضي القضاة أحمد هليل في المسجد الأقصى ومنعه من إكمال خطبته يوم الجمعة تفاعلها على مختلف المستويات، وسط تبادل للاتهامات بين مكونات سياسية فلسطينية حول ذلك وشن حملة اعتقالات في صفوف حزب التحرير باعتباره المسؤول عما جرى بالرغم من إعلانه براءته من الواقعة.
وتظهر تسجيلات مصورة عدة، منع هليل من إكمال خطبته في المسجد الأقصى الجمعة على وقع فوضى واحتجاجات ضده بالرغم من نفيه وبعض مرافقيه في الوفد الأردني الذي زار القدس المحتلة، لانقطاع الخطبة.
وكانت الحادثة أثارت جدلاً واستنكاراً في القطاعات الشعبية والرسمية في فلسطين والأردن. لكن تبايناً في ردود الأفعال برز أيضاً حين أيد البعض في البلدين ما جرى.
وتوجهت أصابع الاتهامات على الفور إلى حزب التحرير في فلسطين وهو محظور في الأردن باعتباره المسؤول عن ما جرى.
لكن الحزب نفى في تصريحات صحافية نشرت في فلسطين السبت ضلوعه في الأمر ووصف ما جرى بـ"غضبة شعبية" عارمة ضد "المطبعين".
وأفادت تقارير فلسطينية بتنفيذ حملة اعتقالات في صفوف حزب التحرير على خلفية حادثة الأقصى.
وفي تصريح لفت الأنظار، اتهمت حركة فتح، نظيرتها حماس بتحريض حزب التحرير "مباشرة" على الاعتداء على هليل ومنعه من إتمام خطبته.
ورد حزب التحرير بوصف تصريحات "فتح" حول التحريض من "حماس" بـ"الترهات".