جراءة نيوز - حقق مؤشر بورصة عمان خسارة بلغت نسبتها 2.10% وسط تراجع مؤشرات القطاعات وأحجام التداول والقيمة السوقية. وتعود مبررات التراجع بحسب وسطاء ماليين الى القلق بشأن ضبابية المشهد الاقتصادي داخليا وخارجيا وتخوف المستثمرين من تفاقم خساراتهم

وعلى الرغم من ارتفاع وتحسن مؤشرات الأسواق العربية والعالمية، الا أن ما يحدث في البورصة محليا يختلف عن ذلك بالرغم من اعلان شركات القطاع المصرفي وعدد من الشركات الصناعية القيادية عن نتائج مالية مميزة نهاية العام الماضي.

وبلغ اجمالي أرباح الشركات المدرجة وغير المدرجة التي أعلنت عن نتائجها الأولية للعام الماضي 1.1 مليار دينار مقارنة مع 858 مليون دينار للعام 2010 بارتفاع نسبته 28%. ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي الى النمو في صافي أرباح شركة البوتاس والبنك العربي وشركة الفوسفات بنسبة 83% و 81% و 76% لكل منها على التوالي.

وتشير التوقعات الى تحرك أسعار أسهم شركات منتقاة خلال الشهر المقبل تزامنا مع انعقاد الهيئات العامة واعلانات التوزيعات النقدية التي ينتظرها المستثمرون سنويا.

أظهرت البيانات الاحصائية الصادرة عن بورصة عمان أن الرقم القياسي لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية للأسهم الحرة قد تراجع منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي بنسبة 2.10%.

هذا وقد تراجعت أسهم القطاع المالي بنسبة 1.56%، بالاضافة الى تراجع أسهم قطاع الخدمات بنسبة 3.43% وتراجع أسهم قطاع الصناعة بنسبة بلغا 1.63%.

وبحسب البيانات الاحصائية ذاتها، فقد بلغ حجم التداول التراكمي منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي ما مقداره 347.6 مليون دينار مقارنة مع 622 مليون دينار، أي بتراجع مقداره 274.4 مليون دينار وما نسبته 44.1%.

ومن حيث عدد الاسهم المتداولة، فقد بلغت منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي 428.2 مليون سهما مقارنة مع 825.4 مليون سهم، بتراجع مقداره 397.1 مليون سهم وما نسبته 48.1%.

أما فيما يخص عدد العقود المنفذة، فقد بلغ عددها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي 179.6 ألف عقدار مقارنة مع 244.4 ألف عقدار بتراجع مقداره 64.7 ألف عقد وما نسبته 26.7%.

هذا وقد بلقت القيمة السوقية للبورصة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي 18.7 مليار دينار، بتراجع نسبته 2.93%.