كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية تقيم ورشة دولية حول التعليم المعماري الحديث
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
التقى الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية بالدكتور بابلو بينيتون Dr. Pablo Beneitone مدير مركز الضبط الأكاديمي في مشروع تطوير التعليم العالي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (T-MEDA) Tuning Middle East and North Africa أحد برامج مشروع تمبوس لتطوير التعليم العالي، بحضور كل من الدكتور إيفان ديوكاريف Ivan Dyukarev من جامعة دوسوتو الإسبانية المشاركة في المشروع، والدكتور قسطنطين سبيريدونيديس Prof. Constantin Spiridonidis أستاذ العمارة في جامعة أرسطو اليونانية أحدى الجامعات المشاركة في المشروع، ومن الجامعة الهاشمية حضر كل من: الدكتور شاهر ربابعة عميد
كلية الهندسة، والدكتور بشار حماد مدير مشروع T-MEDA في الجامعة، والدكتورة راما الربضي رئيسة قسم هندسة العمارة.
وأكد الدكتور بني هاني خلال اللقاء على أن الجامعة الهاشمية رائدة في تطوير المناهج وتعديل الخطط في التخصصات الجامعية، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس لضمان جودة المخرجات، وأوضح أن الجامعة تركز على مهارات التفكير الإبداعي والريادة والتنافسية، مشيرا إلى ان الجامعة أجرت تغييرات جوهرية على خططها التدريسية لمواكبة المستجدات التعليمية الحديثة.
وأكد أعضاء الوفد الضيف على تميز طلبة قسم هندسة العمارة من خلال المعرض الذي أقيم في كلية الهندسة والأفكار الإبداعية والمهارات المتميزة للطلبة. كما دعوا إلى المزيد من التعاون للجامعات المتعاونة في المشروع وخاصة في مجال التعليم المعماري كونه يتطلب مهارات فنية ومعرفة علمية وتدريب وإبداع وتفكير ريادي.
وكانت كلية الهندسة في الجامعة الهاشمية قد أقامت بالتعاون مع برنامج ضبط التعليم في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا T-MEDA أحد برامج تمبوس لتطوير التعليم العالي الممول من دول الاتحاد الأوربي ورشة دولية حول "تطوير التدريس في برامج هندسة العمارة ومخرجاتها التعليمية وآليات تقييمها" بمشاركة مجموعة من الأستاذة والخبراء من الجامعة الهاشمية والجامعات الأوروبية، وعلى هامش الورشة أقامت المعرض المعماري السادس لقسم هندسة العمارة بعنوان "العمارة خلاصة الربط والتواصل".
وألقى الدكتور شاهر ربابعة عميد كلية الهندسة كلمة في حفل الافتتاح أكد خلالها على أن الجامعة الهاشمية مستمرة في العمل على تطوير برامجها الأكاديمية من خلال التركيز على الريادة والابتكار والإبداع لمواكبة التطورات المتسارعة في الحقول العلمية والتقنيات الحديثة في مختلف المجالات. وأضاف أن قسم هندسة العمارة الذي تأسس عام 2006 كان قسما متميزا بأخذ أحدث المناهج التعليمية والأساليب الحديثة في التعليم والتصميم والتدريب ومن حيث التأكيد على جودة المخرجات المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.
وتحدث عن الدور البارز لكلية الهندسة في الجامعة بنقل المعرفة المتطورة للطلبة، والتجسير مع القطاع الصناعي المحلي والعالمي، كما أضحت عنصرا هاما في صناعة الطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارة التخطيط، ووزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وقال أن الجامعة بصدد اطلاق تخصص جديد في كلية الهندسة تحت اسم "تكنولوجيا أنظمة هندسة البناء" وهو برنامج شامل ومتعدد التخصصات الهندسية والأنظمة التكنولوجية، ويدمج هندسة العمارة بما فيها من تطبيق وتصميم وتقنيات وأنظمة عمارة. والخريجون من هذا التخصص سيعملون في تقديم الاستشارات المعمارية، والتصميم الهندسي، ومدير مشاريع هندسية، ومدير مشروع بناء، ومهندس حساب تكاليف، ومدير عمليات وغيرها من المهام.
كما قدمت الدكتور راما الربضي رئيسة قسم هندسة العمارة شكرها للقائمين على مشروع T-MEDA على اختيارهم للقسم لعقد أول ورشة عمل للمشروع الذي انطلق منذ ثلاث سنوات، وقالت إن الجامعة شاركت في الربط بفتح آفاقا واسعة لتبادل الخبرات المحلية الإقليمية والدولية، وان التجسير يعني الموائمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وتحسين جودة المخرجات. وبينت ان المشروع يتضمن تدريب أعضاء هيئة التدريس، وورش عمل، ومساقات إلكترونية، وتبادل خبرات، وزيارات طلابية وأكاديمية.
وتحدث الدكتور بابلو بينيتون Dr. Pablo Beneitone مدير مركز ضبط الأكاديمي (T-MEDA) Tuning MiddleEast and North Africa في جامعة دوستو الإسبانية حول أهداف المشروع الذي انطلق منذ حوالي (15) عاما وسعيه إلى ضبط الجودة الأكاديمية في مجال التعليم العالي في تخصصات العلوم الهندسية المختلفة . وبين أن المشروع يعمل ضمن مظلة مبادرة بولونيا لتطوير التعليم العالي في الاتحاد الأوروبي ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن أجل تحقيق سيادة القانون والحكم الرشيد، وتطوير المناهج التعليمية، وتحسين جودة المخرجات وكفاءات خريجي الجامعات.
كما افتتح عميد الكلية والوفد الزائر المعرض المعماري السادس بمشاركة طلبة قسم هندسة العماراة في مختلف السنوات بإبداعات معمارية متنوعة.