الأردنية أسيل حائرة .. "بيت حماها" يتدخلون بتفاصيل "ليلة العمر"

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

تتجهّز لحفل زفافها ، وتنتظره بفارغ الصبر ، حاملة معها الأماني والاحلام، متأنية بانتقاء الثياب الجميلة كأي فتاة حالمة بـ'ليلة العمر' ، وما ان تحدث أسيل - اسم وهمي - خطيبها ، بتحضيراتها للزواج إلا وتصاب بالإحباط ، وتختفي معالم الفرح عن محياها.
أشهر وأسيل ، تستعد للزواج ، بشراء مستلزمات 'العروس' أو ما يسمى بـ'الكسوة' ، وتجهز المنزل بأثاث المنزل ، إلا ان 'حماتها'  باتت تشكل عقبة في سعادتها القادمة ، نتيجة لتدخلها المستمر بتفاصيل الزواج ، وليس هي فحسب ، بل تعدى الامر لشقيقات زوجها ، اللواتي أصبحن يتدخلن بكل كبيرة وصغيرة ، من منطلق أنهن فرحات بزواج شقيقهن .
 
أسيل ، حاولت مرارا ، أن تحتوى موقف التدخل المستمر من قبل بيت 'حماها' ، لكن دون جدوى ، فـ'حماتها' طالبتها ، بان ترى 'الكسوة' ، كما انها تملي عليها ما تشتريه من أثاث ، سواء بتفصيل اأثاث ، أو لونه، او مكان وضعه ، كما أن أغاني 'العرس' وضعنها شقيقات 'العريس' ، حتى بأدق التفاصيل في الزواج ، وما ، تشكو لخطيبها الأمر إلا ويقول : بدهم يفرحوا فيه حرام يعني .
 
هذا الأمر ، جعل أسيل تقف حائرة بمصير زواجها ، حيث تتساءل بقرارة ذاتها ، اليوم يتدخلن بحياتي ، فكيف بعد الزواج؟؟، كما أنها تجد خطيبها ، غير قادر على كبح جماح والدته وشقيقاته ، ما جعل أسيل تفكر بقرارات مصيرية، قد تصل إلى حد الانفصال .
 
بقي أشهر قليلة على الزواج ، وتحاول أسيل، أن تعطي لآرائها مكانا في ليلة زافها فهي 'ليلة العمر'، إلا أن ذلك محالا ، أمام بيت 'حماها' ، وما أن تتطلب منهن الكف عن التدخل بطريقة ذكية ، إلا ويقلن: فرحتنا بأخونا مش تدخل .
 
هكذا أسيل، تفكر بتدخل هؤلاء ، وتفكر بـالزواج' ، وكلاهما يتصارعان  في فكرها، فهل تواجه أسيل الواقع والسكوت عن التدخلات؟ أم تقرر الانفصال وتبقى 'الكسوة' مكانها لعريس جديد؟، أم أن بيت 'حماها' سيقف التدخل بهم عند زواج ابنهم وينتهي إلى هنا؟