القوات العراقية تهب لانقاذ الرمادي

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أعلنت الحكومة العراقية شن هجوم مضاد لاستعادة أجزاء المدينة الواقعة تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه لن يسمح بسقوط مدينة الرمادي بأيدي مسلحي تنظيم داعش، الذين باتوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من المدينة بعد اقتحامهم المجمع الحكومي فيها.

وقد أعلنت الحكومة العراقية شن هجوم مضاد لاستعادة أجزاء المدينة، التي سقطت بأيدي مسلحي التنظيم.

وأوضح بيان صحافي لقيادة العمليات المشتركة: ان القوات المسلحة العراقية وقوات الشرطة الاتحادية وأبناء العشائر، مدعومة بقصف جوي من طائرات قوات التحالف والقوات الجوية العراقية وطيران الجيش، تخوض قتالا لسحق المجموعات المتسللة وتدميرها.

ودعا العبادي في كلمة بثها التلفزيون العراقي الرسمي جميع العراقيين إلى التوحد خلف راية العراق، التي يجب أن تعلو على كل الرايات وتذوب تحتها كل الخلافات.

وتفيد تقارير بتواصل القتال للسيطرة على المدينة بين الجانبين، بيد أن مباني المجمع الحكومي وسطها ما زالت بيد مسلحي تنظيم داعش.

وأضاف العبادي في كلمته ان الساعات المقبلة ستشهد انجلاء الحقيقة لمصلحة قواتنا الأمنية وأهلنا في محافظة الانبار والمخلصين.

أفادت تقارير أن المسلحين هاجموا المجمع الحكومي الذي يقع وسط الرمادي بثلاث سيارات مفخخة.

وكان مسلحو تنظيم داعش تمكنوا من اختراق الخطوط الدفاعية للقوات الحكومية العراقية، عبر هجمات انتحارية بالسيارات المفخخة، وتمكنوا إثر ذلك من السيطرة على المجمع الحكومي في المدينة، التي تعد العاصمة الإقليمية لمحافظة الأنبار غرب العراق.

وفي وقت لاحق، أعلن مصدر أمني من داخل مقر قيادة عمليات الأنبار فضل عدم الكشف عن اسمه أن تنظيم داعش شن هجوما كبيرا أيضا على مقر قيادة عمليات الأنبار شمال شرق الرمادي التي تبعد عن المجمع الحكومي مركز محافظة الانبار كيلومترين تقريبا.

وأضاف المصدر أن التنظيم بدأ الهجوم بقصف عنيف بقذائف الهاونات وصواريخ الكاتيوشا، كما فجر سيارة مفخخة بالقرب من بوابة قيادة العمليات. اقتحم مسلحو تنظيم داعش المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي.

ونقل عن رائد في الجيش العراقي يتمركز الفوج التابع له قرب قيادة عمليات الأنبار قوله: إن الوضع خطير وإن مسلحي التنظيم سيطروا على طريق الإمداد الرئيسي في الرمادي ما جعل من الصعب إرسال التعزيزات للمدينة.

وأضاف ان معظم وحدات الجيش والشرطة تراجعت إلى المنطقة المحيطة بقيادة العمليات لحمايتها لكن بعض قوات مكافحة الإرهاب الخاصة تقاتل دفاعا عن حياتها في منطقة الملعب وسط الرمادي؛ حيث تمت محاصرتها.