مصابان برصاص إسرائيلي خـلال إحيـاء ذكـرى «النكبـة»
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
أصيب شابان فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز، خلال إحياء الذكرى الـ67 لـ»النكبة»، بالضفة الغربية، بحسب ناشطين، ومصدر طبي.
وقال الناشط في المقاومة الشعبية، صلاح الخواجا، إن «الجيش قام بتفريق مسيرة نظمتها الفصائل الفلسطينية، بالقرب من جدار الفصل العنصري، بمدينة بيت لحم (جنوب)، لإحياء الذكرى الـ67 للنكبة (التي تصادف اليوم)».
وأضاف الخواجا أن «الجيش أطلق أعيرة نارية، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المسيرة التي انطلقت من وسط المدينة باتجاه الجدار، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز، تمت معالجتهم ميدانياً، فيما أصيب شاب بعيار ناري حي في القدم، قبل أن يتم اعتقاله».
من جانب آخر، أفاد شهود عيان أن مواجهات اندلعت بمناسبة إحياء الذكرى نفسها، بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي، بالقرب من مستوطنة «بسغوت»، قرب مدينة البيرة، أسفرت عن إصابة شاب بعيار حي في القدم، نقل على إثرها للعلاج في مجمع رام الله الطبي (حكومي).
وقال مصدر طبي في مجمع رام الله، إن «مواطنا وصل مصاباً بعيار ناري في القدم، وقُدم له العلاج».
ولم يتسن الحصول عى تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن هذه المواجهات.
من جهة اخرى، قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إنه اعتقل مجموعة فلسطينية في العشرينات من العمر خططت لتنفيذ عملية طعن ضد قوات الأمن الإسرائيلي في بلدة سلوان بمدينة القدس الشرقية.
ونقلت كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية ومن بينها القناة العاشرة أن «جهاز الأمن العام وبالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية في القدس اعتقل مجموعة فلسطينية من بلدة سلوان أحدهم قاصر بتهمة التخطيط لعملية طعن لقوات أمن إسرائيلية ترابط في حراسة أحد البيوت التي استولى عليها المستوطنون في البلدة».
وأشارت القناة إلى أن «أحد أفراد المجموعة ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ويبلغ من العمر 20 عاما، وطالب قاصر من ذات البلدة مراقبة قوة أمن الحراسة في سلوان بهدف تنفيذ عملية إطلاق نار، إلا أن المخطط تم استبداله بعملية طعن».
ولفتت القناة إلى أن المخطط بدأ العمل عليه منذ شهر، فيما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية عدد المعتقلين وزمن الاعتقال.
وتشهد بلدة سلوان مواجهات شبه يومية مع الأمن الإسرائيلي على خلفية مواصلة مستوطنين اقتحام المسجد الأقصى.
وتعتبر سلوان من أكثر أحياء القدس الشرقية استهدافا من قبل المستوطنين الذين يقيمون حاليا في عدد من المنازل العربية في البلدة.