مستوطنون يقتحمون (الأقصى)

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وعناصر من جنود ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي امس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة.وقال مسؤول العلاقات العامة الاعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس إن 52 مجندًا ومجندة إسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى المبارك على مجموعات، ونظموا جولة استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.


وقال الدبس أن 15 متطرفًا و10 من عناصر المخابرات برفقة مرشدين اقتحموا أيضًا المسجد الأقصى، وتجولوا في اروقته، وتلقوا شروحات حول تاريخ «الهيكل» المزعوم ومعالمه من الجهة الجنوبية الشرقية الى الشمالية الغربية التفافاً نحو باب السلسلة.
وأضاف أن المرابطين والمرابطات ردوا على تلك الاقتحامات بهتافات التكبير والتهليل، مبينًا أن اروقة المسجد الأقصى شهدت تواجدًا ملحوظًا للمصلين وطلاب مجالس العلم ومدارس القدس.
من جهة اخرى ، هدمت آليات الاحتلال الاسرائيلي امس مسجدًا طور البناء بقرية وادي النعم في النقب الفلسطيني المحتل. وقال الناشط جلال الزيادنة إن قوات كبيرة من وحدة «يواف»، داهمت القرية وأغلقت مداخلها بالكامل لمنع دخول أي من المواطنين للتصدي لعملية الهدم.
وأضاف أن جرافات الاحتلال أجهزت على المسجد الوحيد بالقرية وهدمت ما تم بنائه بالكامل، ثم غادرت المكان.
والمسجد ليس الأول الذي يتعرض للهدم، فسبق أن هدمت سلطات الاحتلال مسجد الراشدين في قرية «تل عراد»، فيما صُدر مؤخرًا أمر هدم إداري بحق مسجد في قرية «قرين الشرقي» قرب بلدة الحورة في النقب.
في غضون ذلك ، كلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد الوزراء من المستوطنين وهو وزير الزراعة «أوري أريئيل»، بتطبيق مشروع اقتلاع فلسطينيي الـ48 من بلداتهم وأراضيهم في صحراء النقب.وهذا المشروع اصطلح على تسميته مشروع «برافر»، ويقضي باستكمال مصادرة 900 ألف دونم، وتدمير 30 قرية، وتشريد أهلها الذين يقدر عددهم بنحو 40 ألفا.وتواجه قرى النقب سواءً مسلوبة الاعتراف أو المعترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية، مخططات لمحاولة تهجير أهلها البالغ عددهم 40 ألف فلسطيني.
واعتقلت قوات الاحتلال امس ثلاثة شبان خلال مداهمات نفذتها بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في وقت شنت فيه مداهمات غرب جنين، واستدعت شابين ببيت لحم.