تكثيف الأبحاث والدراسات والتنقيبات والحفريات المتعلقة بالتراث الحضاري النبطي من فنون وديانة ونقوش ونقود وفخار، جاء في مقدمة توصيات المؤتمر الدولي الثاني للحضارة النبطية الذي انتهت أعماله أمس في جامعة برجهام يونغ في ولاية يوتا الأمريكية.

ومن بين توصيات جلسة الختام التي حضرها رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة: عقد المؤتمر الدولي الثالث للحضارة النبطية خلال الأسبوع الأول من عام 2018، في إحدى الدول الأوروبية ليتجلى المؤتمر كسفير متجول يُسْمِعُ الآخرين صوت الأردن الحضاري ويعزز المكانة العالمية للجامعة الأردنية، علماً أنه سوف يجري الإعلان لاحقاً عن الدولة الأوروبية التي ستقام فيها الدورة الثالثة من المؤتمر.

التوصيات تضمنت إلى ذلك، الاتفاق على تحديد أعضاء لجنة المجلد الثاني للحضارة النبطية، وعلى النحو الآتي: الدكتور نبيل خيري من الأردن رئيساً للتحرير، وعضوية كل من: الدكتور جون هيلي من بريطانيا، والدكتور سليمان الذيب والدكتورة هاتون الفاسي من السعودية، والدكتور ديفد جراف و الدكتورة سنثيا فنلاسن و الدكتور ديفيد جونسن من أمريكا، والدكتور بيرتن ماكدونالد من كندا و الدكتور زياد السلامين من الأردن.

التوصيات قررت أيضاً، تحديد تاريخ 20 كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي 2015 كحدٍّ أقصى لاستلام الأبحاث وإرسالها لعمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية لإجراء عملية التقييم، على أن لا تكون هذه الأبحاث منشورة قبل ذلك، وأن لا تنشر فيما بعد في مجلات علمية أخرى إلا بإذن من عمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية، وأن تتم كتابة الأبحاث بأسلوب موحّدٍ تعلنه لجنة التحرير.

ومن توصيات المؤتمر أن يحمل المجلد الثاني لأبحاث الحضارة النبطية اسم الجامعة الأردنية وجامعة برجهام يونج الأمريكية، وأن تكون عمادة البحث العلمي في الجامعة الأردنية هي المشرفة على إخراجه، علما أن جميع الأبحاث المقدمة سيجري تقييمها رسمياً من قبل العمادة بمشاركة مُحَكِّميْن اثنيْن على الأقل قبل نشرها.

وكانت أعمال المؤتمر الدولي الثاني للحضارة النبطية انطلقت قبل ثلاثة أيام في ولاية يوتا الأمريكية، بالتعاون ما بين الجامعة الأردنية وجامعة برجهام يونج الأمريكية، وبمشاركة عالمية واسعة من قبل أهم علماء وخبراء الآثار في العالم، وبحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة.